السلطات الفرنسية توقف قيادياً سابقاً في "جيش الإسلام"

31 يناير 2020
+ الخط -
أوقفت السلطات الفرنسية القيادي السابق والمتحدث باسم فصيل "جيش الإسلام"، مجدي نعمة، المعروف بإسلام علوش، واتهمته بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري.

وذكر "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، الذي أسهم في تقديم شكوى ضد الفصيل وقياداته، أن علوش أوقف يوم الأربعاء الفائت، في مرسيليا بفرنسا، ووجّهت إليه "وحدة جرائم الحرب" التابعة لمحكمة باريس تهماً، بارتكاب جرائم حرب وجرائم تعذيب وإخفاء قسري.

وأضاف المركز أنه تمّ رفع لائحة اتهامات، ما مهّد الطريق للتحقيق الأول في جرائم الجماعة المسلحة، والتي كانت تنشط بشكل رئيسي في الغوطة الشرقية، بضواحي دمشق.

وبحسب ما نشره المركز على موقعه، فإن الفصيل ضمّ أكثر من 20 ألف مقاتل قادوا عهداً من الرعب في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، بشكل أساسي في الغوطة الشرقية، منذ عام 2013 وحتى عام 2018، إلى أن فقدوا السيطرة عليها في إبريل/ نيسان من عام 2018.

وبهذه الخطوة، يتم فتح أول تحقيق في الاتهامات التي توجه إلى "جيش الإسلام"، وخاصة أن الفصيل متهم باختطاف واحتجاز وتعذيب المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة، ووائل الحمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC) واثنين آخرين من زملائهم، والناشطة السياسية سميرة الخليل ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، والذين يعرف اسمهم بـ"دوما 4".

وأشار المركز إلى أن مجدي نعمة كان نقيباً سابقاً في القوات المسلحة السورية الحكومية، ثم أصبح أحد كبار ضباط جيش الإسلام ومتحدثاً رسمياً باسمه، جنباً إلى جنب مع زعيمها زهران علوش، مؤسس المجموعة في عام 2011 حتى مقتله في غارة عام 2015.