أفرجت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، عن الناشط السياسي كمال الدين فخار، الذي ظل موقوفاً في السجن منذ أحداث غرداية العنيفة جنوب العاصمة الجزائرية عام 2015.
وقال المحامي صالح دبوز إنه "تم تسريح موكله كمال فخار الدين، الذي كان قد اتهم وأوقف برفقة 90 متهما آخرين، تمت ملاحقة 18 منهم، بتهم الضلوع في إثارة الفتنة الطائفية والتحريض العرقي في مدينة غرداية، والمساس بسلامة الوحدة الترابية وتهديد أمن الدولة والمساس بسلامة الممتلكات، والتجمهر المسلح وغير المسلح".
وكان فخار قد دخل في إضراب عن الطعام لمدة 108 أيام، قبل أن يقوم بوقفه في إبريل/نيسان الماضي، بناء على طلب من مجموعة من المحامين والشخصيات الحقوقية التي زارته في السجن.