السلطات الجزائرية ترحل 360 مهاجراً إلى النيجر

30 يونيو 2018
+ الخط -
رحّلت الجزائر اليوم 360 مهاجراً أفريقيا إلى بلدانهم وسط حضور إعلامي محلي ودولي تعمدته السلطات، بخلاف عمليات الترحيل السابقة، وذلك رداً على انتقادات دولية في هذا الشأن.

وبدأت السلطات الجزائرية عملية الترحيل الجديدة التي شملت في جزئها الأول 360 مهاجراً من النيجر، أغلبهم عائلات ونساء وأطفال، إلى بلادهم. وبذلت السلطات جهوداً كبيرة لإتمام عملية الترحيل في أفضل الظروف، وجمعت المهاجرين في مركز خاص في منطقة زرالدة في ضواحي العاصمة الجزائرية، قبل نقلهم أمس الجمعة في حافلات مكيفة، للتخفيف من الحرارة المرتفعة إلى مركز آخر في منطقة الأغواط وسط البلاد، ومنه إلى مركز غرداية جنوبي الجزائر قبل نقلهم إلى المحطة الأخيرة في منطقة عين قزام على الحدود بين الجزائر والنيجر، تمهيدا لنقلهم اليوم السبت إلى بلادهم النيجر.

وحظي المهاجرون باستقبال جيد وبمستوى مميز من الرعاية الصحية والوجبات الغذائية، وأقاموا الليلة الأولى في مركز عبور مجهز بكل وسائل الراحة التي تضمن سلامتهم.

وسمحت السلطات الجزائرية لأكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام الدولية العاملة في الجزائر، بمرافقة المهاجرين في محطات انتقالهم، في خطوة تستهدف الرد على الانتقادات الحادة التي وجهتها منظمات وهيئات دولية للجزائر بشأن إساءة معاملة المهاجرين الأفارقة، وكذلك تقارير صحافية زعمت بأن الجزائر تلقي بالمهاجرين في الصحراء.

ورافق قافلة المهاجرين المرحّلين ممثلون عن منظمات حقوقية دولية وهيئات أممية عاملة في الجزائر، إضافة إلى ممثلية النيجر الدبلوماسية.