أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الخميس، تحديد هوية انتحاري تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي حاول تفجير مركز للأمن بقسنطينة شرقي الجزائر.
وأكد وزير العدل الجزئري، الطيب لوح، تحديد هوية الانتحاري، لكنه لم يذكر اسمه. وقال إن "أعوان الشرطة الفنية نجحوا من خلال العينات المأخوذة من مكان الحادث في تحديد هوية الانتحاري".
وكان انتحاري قد حاول مساء الأحد الماضي تفجير مركز للأمن بواسطة حزام ناسف، لكن رجل أمن تصدى له، ما أدى الى حدوث التفجير خارج المركز، الذي يقع أسفل عمارة سكنية.
وأنقذ الشرطي العمارة السكنية من كارثة فيما لو حدث التفجير داخل المركز.
وتبنى تنظيم "داعش" التفجير الانتحاري، وتعد ثاني عملية ارهابية يتبناها، بعد عملية أولى نفذها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مسلحان قاما باغتيال ضابط للأمن داخل مطعم في مدينة قسنطينة .
ويعد تفجير قسنطينة الأحد الماضي، الأول منذ التفجيرات التي شهدتها الجزائر بين أبريل/ نيسان 2007 ويوليو/ تموز 2008، والتي استهدفت قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة والمجلس الدستوري ومراكز للأمن في العاصمة جزائرية ومدن أخرى.