أفرجت محكمة أمن الدولة الأردنية، مساء اليوم الخميس، عن أهم منظري "التيار السلفي الجهادي" على مستوى العالم، الأردني عاصم برقاوي، الملقب بـ"أبو محمد المقدسي"، بعد أشهر من اعتقاله من دون محاكمة.
وقالت مصادر قضائية، لـ"العربي الجديد"، أن الإفراج جاء بناءً على قرار من النائب العام لمحكمة أمن الدولة، فسخ فيه قرار الظن الصادر من الادعاء العام للمحكمة بحق المقدسي، ومنع محاكمته.
واعتقل المقدسي في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بقرار من محكمة أمن الدولة، على خلفية تصريحات بثها على موقع "منبر الجهاد والتوحيد" يصف فيها غارات التحالف الدولي على تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، بأنها "حرب صليبية"، كما وصف الجيوش العربية المشاركة في التحالف بـ"الجيوش المرتدة".
ووجّهت له في حينها تهمة "استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعات إرهابية، وهي التهمة التي تندرج ضمن قانون منع الإرهاب، وتقع ضمن اختصاصات محكمة أمن الدولة".
يذكر أن المقدسي من معارضي تنظيم "داعش" وسبق له أن اتهمه "بتشويه صورة الجهاد والإسلام"، غير أنه عارض في الوقت ذاته التحالف الدولي للحرب على التنظيم.