أكد السفير الأميركي الجديد لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، اعتراف بلاده بحكومة الوفاق "حكومةً شرعيةً وحيدة في البلاد"، مشددا على رغبة واشنطن في تكثيف النشاط الدبلوماسي مع كل الأطراف الليبية.
وقال السفير، في بيان له اليوم الخميس، نشر على موقع السفارة الأميركية، في أول تصريح له إثر توليه منصبه، "كسفير، أتعهّد بالعمل من أجل إنهاء فوري لهذا الصراع"، موكدا على رغبة بلاده في تكثيف اتصالاها مع كل الأطراف من أجل إنهاء النزاع.
وقال: "أنا متحمس للالتقاء بشريحة واسعة من الليبيين في أقرب وقت ممكن"، مضيفا "هدفنا واضح، ويتمثل في إنهاء القتال ودعم جهود الأمم المتحدة بقيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة في ليبيا".
من جانبه، قال مكتب الاعلام بوزارة الخارجية حكومة الوفاق، إن السفير الأميركي الجديد اجرى اتصالا بوزير الخارجية، محمد سيالة، الذي أكد له أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للحل السياسي في ليبيا.
وأجرى نورلاند، أمس الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، "لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتداعيات الحرب على العاصمة"، حيث أكد السفير الجديد "على أن لا حل عسكريًّا للأزمة الليبية، وأن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي، وأن بلاده حريصة على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء معاناة شعبها".
واشار المكتب الإعلامي للسراج أن نورلاند "ثمن دور حكومة الوفاق في مكافحة الإرهاب وشراكتها الناجحة مع الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال"، ومن جانبه أكد السراج على قوات حكومة الوفاق "تمارس حقها المشروع في الدفاع عن العاصمة وأهلها".
وبحسب المكتب فإن السراج والسفير الأميركي "تباحثا جوانب من تداعيات العدوان، وما صاحبه من انتهاكات وخروقات جسيمة، التي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، فيما دعا السراج الولايات المتحدة "إلى العمل على وقف العدوان وإنهاء التدخلات الخارجية السلبية في ليبيا".
وقال السفير، في بيان له اليوم الخميس، نشر على موقع السفارة الأميركية، في أول تصريح له إثر توليه منصبه، "كسفير، أتعهّد بالعمل من أجل إنهاء فوري لهذا الصراع"، موكدا على رغبة بلاده في تكثيف اتصالاها مع كل الأطراف من أجل إنهاء النزاع.
وقال: "أنا متحمس للالتقاء بشريحة واسعة من الليبيين في أقرب وقت ممكن"، مضيفا "هدفنا واضح، ويتمثل في إنهاء القتال ودعم جهود الأمم المتحدة بقيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة في ليبيا".
من جانبه، قال مكتب الاعلام بوزارة الخارجية حكومة الوفاق، إن السفير الأميركي الجديد اجرى اتصالا بوزير الخارجية، محمد سيالة، الذي أكد له أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للحل السياسي في ليبيا.
وأجرى نورلاند، أمس الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، "لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتداعيات الحرب على العاصمة"، حيث أكد السفير الجديد "على أن لا حل عسكريًّا للأزمة الليبية، وأن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي، وأن بلاده حريصة على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء معاناة شعبها".
واشار المكتب الإعلامي للسراج أن نورلاند "ثمن دور حكومة الوفاق في مكافحة الإرهاب وشراكتها الناجحة مع الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال"، ومن جانبه أكد السراج على قوات حكومة الوفاق "تمارس حقها المشروع في الدفاع عن العاصمة وأهلها".
وبحسب المكتب فإن السراج والسفير الأميركي "تباحثا جوانب من تداعيات العدوان، وما صاحبه من انتهاكات وخروقات جسيمة، التي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، فيما دعا السراج الولايات المتحدة "إلى العمل على وقف العدوان وإنهاء التدخلات الخارجية السلبية في ليبيا".