نفت السفارة الفلسطينية في بيروت، اليوم الأربعاء، أن تكون قد منعت مؤسسة "فتا"، التي ترأسها، جليلة دحلان، زوجة المسؤول المطرود من حركة "فتح"، محمد دحلان، من إيصال مساعدات إلى مخيم اليرموك في دمشق.
وكانت مواقع إلكترونية قد تناقلت وثيقة منسوبة إلى السفارة، أكّدت السفارة أنها مزوّرة وأن جليلة دحلان، تقف خلف الترويج لها، يتوجه فيها السفير الفلسطيني، أشرف دبور، إلى الرئيس محمود عباس، ويبلغه فيها أنه "تواصل مع جهات عدّة في الفترة الأخيرة لمنع وصول مساعدات المؤسسة (فتا) إلى مخيم اليرموك في سوريا، كونها لا تخدم الشرعية الوطنية، ولما لها من تأثير سلبي، وقدمنا وعوداً بأننا سنعمل على توفير بدائل من طرفنا". وحسب نصّ الوثيقة المزوّرة، وفق توضيح السفارة، لا يُحدّد دبور، ما هي البدائل المتوافرة، ولا يُشير إلى ماهية الجهات التي تم التواصل معها.
وجاء في نفي السفارة ما حرفيته: "كنا نأمل من السيدة جليلة، أن لا تقحم نفسها عبر صفحتها الالكترونية في التزوير والتضليل، لعلمها جيداً أن الوثيقة المزعومة حول توجيهات السيد الرئيس، بمنع وصول مساعداتها إلى أهلنا في اليرموك والتي نشرت على موقعها، هي وثيقة مزورة وعارية عن الصحة".
في المقابل، قال مقربون من دحلان، لـ"العربي الجديد"، إن المؤسسة لا تزال تعمل بشكلٍ طبيعي في مخيم اليرموك، وإن "مساعي دبور، لم تصل إلى نتيجة، وما كتبه في رسالته لعباس ما هو إلا محاولة لإرضاء الأخير، وتأكيد أنه يعمل في سياق توجيهاته في محاربة، محمد دحلان".