السعودي عباس إبراهيم يعاود الغناء

لأكثر من أربع سنوات لم يسجل المطرب السعودي عباس إبراهيم أي عمل غنائي، وعلى عكس توقعات النقاد بعد أولى أغنياته "ناديت" عام 2006، لم يسجل الفنان الواعد أي نجاح بسبب غيابه عن الساحة الفنية.

يعتبر عباس إبراهيم واحداً من أفضل الأصوات الشابة التي انطلقت من السعودية، واستطاع في عمل واحد أن يحجز مكانة متقدمة، ويبدو أن هذه المكانة حملته بالتالي إلى انتقادات من قبل كبار مطربي المملكة، ومنهم الفنان محمد عبده، ليتراجع المطرب الشاب فنياً ويعلل أسباب ابتعاده بمتابعة دراسته.

أخيرا، وبحسب بيان صحفي: شوهد عباس إبراهيم في استديوهات المطرب السعودي عبد المجيد عبد الله بمدينة جدm، يسجل أغنية وطنية من ألحان أحمد عبده.

ووفق البيان، صرح الملحن بأن عودة عباس تشكل حدثا، فهو بحسب الملحن يشكل الرقم الأصعب في الأغنية السعودية والخليجية. "فضلنا أن تكون عودته بعد غيبة عبر أغنية وطنية من إنتاج المخرج السعودي فيصل يماني قبل عودته لتنفيذ أغنيات عادية".

وعن التحضيرات الأخرى تابع عبده: هناك العديد من الأعمال الفنية والمفاجآت المتفق عليها من كلمات الشاعر علي الغامدي والشاعر المنذر، اللذين تنازلا لنا عن مجموعة من قصائدهما  لصالح عباس إبراهيم، وسوف نسمعها قريباً ونقرر في ضوئها.

يذكر أن فنان العرب محمد عبده شنّ هجوماً قبل سنوات على عباس إبراهيم وقال إنه يمنيّ وليس سعودياً، بينما أنكر المطرب الشاب هذا التلميح جملة وتفصيلا.

وهدأت العاصفة لفترة محدودة وما لبث أن عادت مجددا، عندما قرر محمد عبده طرح أغنية من كلمات الشاعر الناصر بعنوان "ما همها شي" بعد أن استمع إليها بصوت عباس إبراهيم في إحدى الحفلات الخاصة، ما دعا عباس إلى تسريب العمل بصوته بعد أن سجله في استديو عبدالمجيد عبد الله، كردة فعل تجاه ما فعله محمد عبده تجاهه.