وصناديق الثروة السيادية، هي الصناديق المملوكة من قبل الدول، وتتكون من أصول متنوعة مثل الأراضي، أو الأسهم، أو السندات، أو أجهزة استثمارية أخرى، وتدير الفوائض المالية من أجل الاستثمار، وأشهرها صناديق الثروة السيادية الخليجية التي تمثل الوجه الآخر من الثروة النفطية.
وناهزت أصول أكبر 10 صناديق سيادية في العالم بنهاية العام الماضي بحوالي 5.37 تريليونات دولار مقابل 4.76 تريليونات دولار بنهاية 2013.
وأوضحت "إس دبليو إف"، في بيانات نقلتها وكالة الأناضول، أن صندوق التقاعد الحكومي النرويجي لا يزال أكبر صندوق سيادي عالميا بأصول تقدر بنحو 893 مليار دولار، متبوعا بجهاز أبوظبي للاستثمار الإماراتي بأصول تصل إلى 773 مليار دولار، ثم صندوق الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودية بحوالي 757.2 مليار دولار.
وارتفعت أصول الصندوق النرويجي، وفق البيانات نفسها بـ75 مليار دولار بنهاية العام المنصرم وزادت أصول الصندوق السعودي بنحو 81.3 مليار دولار، في حين ظلت أصول الصندوق الإماراتي دون تغيير عند 773 مليار دولار.
وسجلت أكبر زيادة في حجم أصول الصناديق السيادية هو صندوق هيئة قطر للاستثمار الذي ارتفعت أصوله بنسبة 50%، لتصل إلى 256 مليار دولار بنهاية العام الماضي مقابل 170 مليار دولار بنهاية 2013.