ونشر حساب الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي لكرة القدم بياناً قال فيه: "بناء على تجديد الدعوة التي وجهها اتحاد كأس الخليج العربي إلينا، بهدف المشاركة في بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، التي تستضيفها الدوحة، فإننا قررنا مُشاركة المنتخب الأول في المسابقة".
أما الاتحاد البحريني لكرة القدم، فنشر عبر موقعه الرسمي في الإنترنت صورة، وعلق عليها بقوله: "لقد قرر الاتحاد البحريني المشاركة في بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، بعد تجديد الدعوة التي تلقيناها من اتحاد كأس الخليج العربي"، في إشارة واضحة إلى تراجع الإمارات والبحرين عن قرارهما السابق، والعودة لخوض منافسات البطولة.
بدوره، قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم اللحاق بنظيريه الإماراتي والبحريني، والمشاركة في البطولة، بناء على الدعوة المُكررة من قبل اتحاد كأس الخليج العربي، بحسب ما تم نشره على الموقع الرسمي الإلكتروني.
وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن قررت عدم المشاركة في "خليجي 23" بين نهاية عام 2017 ومطلع 2018، نظراً لأن قطر كانت الدولة المضيفة. لكن البطولة نقلت إلى الكويت قبل أيام من موعدها، كبادرة من الاتحاد الخليجي بعدما رفع الاتحاد الدولي (فيفا) الإيقاف الذي كان مفروضا على الكويت، ما دفع المنتخبات الثلاثة إلى خوض المنافسات.
وأقيمت البطولة حينها بمشاركة كاملة (ثمانية منتخبات)، وأحرزت سلطنة عمان اللقب على حساب الإمارات بركلات الترجيح.
وتُعتبر قطر أبرز المرشحين لحصد لقب كأس الخليج 24 بعدما حققت بطولة كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في الإمارات، يومها تفوقت على العديد من المنتخبات، على رأسها الدولة المضيفة والسعودية في دور المجموعات واليابان في النهائي.