السعودية منفتحة على إجراء محادثات مع إيران... وتعلّق على قضية هاتف بيزوس

22 يناير 2020
بن فرحان: دول عرضت الوساطة مع طهران(شارلي ترايباليو/فرانس برس)
+ الخط -
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الأربعاء، إن بلاده منفتحة على إجراء محادثات مع طهران، "لكن الأمر يرجع في الحقيقة إلى إيران"، نافياً من جهة أخرى التقارير عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضالعٌ في مؤامرة لاختراق هاتف مؤسس شركة أمازون.

وقال بن فرحان، في مقابلة مع "رويترز" في دافوس، إنه يتعين على إيران أن تقرّ بأنه "لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف، كشرط لأي محادثات، مضيفا أن دولا كثيرة عرضت الوساطة في محادثات مع طهران.

هاتف بيزوس

وفي موضوع آخر، قال وزير الخارجية السعودي إن التقارير التي تفيد بأن ولي العهد السعودي ضالعٌ في مؤامرة لاختراق هاتف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، مزاعم "منافية للعقل".

وقال: "أعتقد أن عبارة "منافية للعقل" هي الوصف الدقيق"، مضيفاً "فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد".

وذكر أن المملكة ستحقق في الأمر، إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد كشفت أمس الثلاثاء أن هاتف الملياردير جيف بيزوس، مالك صحيفة "واشنطن بوست"، تعرض للاختراق من قبل ولي العهد السعودي.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، بدأ كل شيء في 1 أيار/ مايو من عام 2018 حيث تلقى بيزوس رسالة على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب" من الرقم الخاص لولي العهد السعودي. الرسالة، التي اتضح أنها كانت تحتوي على ملف خبيث، أدت إلى اختراق هاتف بيزوس قبل خمسة أشهر من اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يكتب في صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت "الغارديان" إن كميات كبيرة من البيانات تم استخراجها من هاتف بيزوس بغضون ساعات، بحسب شخص مطلع على الموضوع، دون تحديد ماهية هذه البيانات.


(العربي الجديد)