أعلنت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، سقوط مقذوفات عسكرية على مستشفى مدني في منطقة قرب الحدود مع اليمن، على الرغم من حالة التهدئة المعلَنة من جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بوقف الهجمات باتجاه الجانب السعودي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة جازان، المقدم يحيى القحطاني، قوله إن فرق الجهاز تلقت مساء أمس الثلاثاء، عدداً من البلاغات بسقوط شظايا مقذوفات عسكرية (كاتيوشا)، أطلقها عناصر المليشيا الحوثية من داخل الأراضي اليمنية. وأضاف أن القذائف استهدفت مستشفى الحرث العام، ومرافق مدنية بالقرب من المستشفى يرتادها المواطنون والمقيمون، ما أدّى إلى تضرّر السور الخارجي للمستشفى، مشيراً إلى عدم تسجيل أضرار بشرية. ولم يصدر على الفور تعليق من قبل الحوثيين.
ويأتي الإعلان على الرغم من حالة التهدئة النسبية السائدة منذ إعلان الحوثيين وقف كل أشكال الهجمات باتجاه الجانب السعودي اعتباراً من الـ20 من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وترتبط جازان السعودية بشريط حدودي مع محافظتي حجة وصعدة من جهة اليمن، وعلى مدى الأسابيع الماضية تواصلت حوادث الاشتباكات المتقطعة في الحدود، إلا أن حدتها تراجعت مقارنةً بشهور سابقة للتهدئة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة جازان، المقدم يحيى القحطاني، قوله إن فرق الجهاز تلقت مساء أمس الثلاثاء، عدداً من البلاغات بسقوط شظايا مقذوفات عسكرية (كاتيوشا)، أطلقها عناصر المليشيا الحوثية من داخل الأراضي اليمنية. وأضاف أن القذائف استهدفت مستشفى الحرث العام، ومرافق مدنية بالقرب من المستشفى يرتادها المواطنون والمقيمون، ما أدّى إلى تضرّر السور الخارجي للمستشفى، مشيراً إلى عدم تسجيل أضرار بشرية. ولم يصدر على الفور تعليق من قبل الحوثيين.
ويأتي الإعلان على الرغم من حالة التهدئة النسبية السائدة منذ إعلان الحوثيين وقف كل أشكال الهجمات باتجاه الجانب السعودي اعتباراً من الـ20 من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وترتبط جازان السعودية بشريط حدودي مع محافظتي حجة وصعدة من جهة اليمن، وعلى مدى الأسابيع الماضية تواصلت حوادث الاشتباكات المتقطعة في الحدود، إلا أن حدتها تراجعت مقارنةً بشهور سابقة للتهدئة.