السعودية تفرج عن مواطن قطري وتواصل اعتقال 3 آخرين
الدوحة
صحافي أردني. مراسل "العربي الجديد" في قطر.
علي بن صميخ المري (اللجنة القطرية لحقوق الإنسان)
أعلن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، أن السلطات السعودية أفرجت عن المواطن القطري أحمد خالد مقبل، والذي كان معتقلا تعسفيا لديها منذ فترة طويلة، وأنه تم التواصل مع عائلته وتأكيد إطلاق سراحه.
ورحب المري في بيان، الجمعة، بإطلاق سراح المواطن القطري، لكنه طالب السلطات السعودية بسرعة الكشف عن مصير ثلاثة مواطنين قطريين معتقلين لديها، معتبرا أنهم ضحايا لجريمة الاختفاء القسري.
ورحب المري في بيان، الجمعة، بإطلاق سراح المواطن القطري، لكنه طالب السلطات السعودية بسرعة الكشف عن مصير ثلاثة مواطنين قطريين معتقلين لديها، معتبرا أنهم ضحايا لجريمة الاختفاء القسري.
وأكد أن "اللجنة على اتصال دائم بفريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري، وستتابع تحركاتها مع مختلف الهيئات القانونية والقضائية الدولية لمساءلة السعودية، والضغط عليها للإفراج فوراً عن المواطنين القطريين الثلاثة"، موضحا أن "دول الاتحاد الأوروبي مدعوة اليوم للتدخل بقوة لدى السلطات السعودية التي تربطها بها علاقات دبلوماسية واقتصادية، لمطالبتها بضرورة احترام حقوق الإنسان، وعدم السكوت عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان".
وكشفت منظمة "إفدي" الحقوقية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن هوية أحد القطريين الذين اعتقلتهم السعودية، وهو طالب بإحدى جامعاتها.
وقالت المنظمة إن "الاتصال انقطع بين المواطن القطري عبد العزيز سعيد عبد الله، وعائلته منذ 6 يوليو/تموز الماضي، وتواصلت عائلته مع المنظمة وأخبرتها أن الأمن السعودي اعتقل ابنها، وهي لا تعرف مكان احتجازه".
وحسب عائلة المعتقل، فإن عبد العزيز يدرس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة "أم القرى"، وكان على وشك التخرج في خريف 2018، وأنها حاولت التواصل مع السلطات السعودية للاطمئنان على سلامة ابنها، وتوكيل محامٍ له في حال وجهت إليه أية تهمة، إلا أن جهودها باءت بالفشل، حيث تمتنع السلطات السعودية عن إعطاء أية معلومات عن أسباب أو مكان احتجازه.
اقــرأ أيضاً
وتواصل السلطات السعودية احتجاز مواطنين قطريين آخرين، هما محسن صالح سعدون الكربي، والذي اعتقلته قوات التحالف السعودي الإماراتي في أبريل/ نيسان الماضي، في المنفذ الحدودي الواقع بين اليمن وسلطنة عمان، أثناء عودته من زيارة أقارب له هناك، ونواف طلال الرشيد، والذي تم تسليمه إلى السعودية خلال زيارة قام بها إلى الكويت في شهر مايو/ أيار الماضي.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية حينها، على حسابها في "تويتر"، إنه "تم ترحيل المواطن نواف الرشيد إلى السعودية، يوم السبت 12 مايو/أيار 2018، وإن تسليم الرشيد يأتي في إطار الترتيبات الأمنية المتبادلة بين البلدين، وذلك لورود طلب من السلطات المختصة في المملكة بترحيل المذكور إليها".
وكشفت منظمة "إفدي" الحقوقية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن هوية أحد القطريين الذين اعتقلتهم السعودية، وهو طالب بإحدى جامعاتها.
وقالت المنظمة إن "الاتصال انقطع بين المواطن القطري عبد العزيز سعيد عبد الله، وعائلته منذ 6 يوليو/تموز الماضي، وتواصلت عائلته مع المنظمة وأخبرتها أن الأمن السعودي اعتقل ابنها، وهي لا تعرف مكان احتجازه".
وحسب عائلة المعتقل، فإن عبد العزيز يدرس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة "أم القرى"، وكان على وشك التخرج في خريف 2018، وأنها حاولت التواصل مع السلطات السعودية للاطمئنان على سلامة ابنها، وتوكيل محامٍ له في حال وجهت إليه أية تهمة، إلا أن جهودها باءت بالفشل، حيث تمتنع السلطات السعودية عن إعطاء أية معلومات عن أسباب أو مكان احتجازه.
وتواصل السلطات السعودية احتجاز مواطنين قطريين آخرين، هما محسن صالح سعدون الكربي، والذي اعتقلته قوات التحالف السعودي الإماراتي في أبريل/ نيسان الماضي، في المنفذ الحدودي الواقع بين اليمن وسلطنة عمان، أثناء عودته من زيارة أقارب له هناك، ونواف طلال الرشيد، والذي تم تسليمه إلى السعودية خلال زيارة قام بها إلى الكويت في شهر مايو/ أيار الماضي.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية حينها، على حسابها في "تويتر"، إنه "تم ترحيل المواطن نواف الرشيد إلى السعودية، يوم السبت 12 مايو/أيار 2018، وإن تسليم الرشيد يأتي في إطار الترتيبات الأمنية المتبادلة بين البلدين، وذلك لورود طلب من السلطات المختصة في المملكة بترحيل المذكور إليها".