السعودية تحذر من ارتفاع إصابات كورونا

09 فبراير 2015
+ الخط -
حذرت وزارة الصحة السعودية من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بسبب تغير الأجواء الذي تشهده منطقة الخليج ويتسبب في زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية، بما في ذلك الإصابة بفيروس كورونا.

وشددت الوزارة، في بيان لها، على أنها لا تزال تسجل حالات متفرقة من الإصابات بالفيروس في بعض مناطق السعودية، حيث سجلت الوزارة 11 حالة منذ بداية شهر فبراير/شباط الجاري، منها خمس حالات في الرياض، واثنتان منها في كل من الخرج والأحساء، وحالة واحدة في كل من الدمام ونجران. وتم اكتساب المرض في كل هذه الحالات خارج المستشفيات، كما يتم حالياً معالجة أربع حالات أخرى أصيبت بالمرض في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وارتفع عدد المصابين بالفيروس منذ شهر يونيو/حزيران 2012 حتى الأسبوع الأول من فبراير/شباط إلى 856 مصابًا، شفي منهم 486 مصاباً، وتوفي 365 حالة.

وتواصل الوزارة، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الصحة العالمية WHO ومركز مراقبة الأمراض والسيطرة الأميركية CDC والجهات الأخرى المعنية ذات العلاقة، تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع الفيروس، من خلال مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة، للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.

من جانب آخر، طالبت الوزارة كافة العاملين في المنشآت الصحية، الالتزام بالتعليمات، وتطبيق الإجراءات الوقائية، والعمل بأساسيات مكافحة العدوى، والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات التي تم إبلاغهم بها من مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة. وجاء هذا التحذير بعد يوم واحد من إصدار الملك سلمان قراراً أمر فيه بصرف منحة قدرها 500 ألف ريال لكل أسرة من أسر المتوفين بسبب فيروس (كورونا) من العاملين في القطاع الصحي.

وسيشمل القرار العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص، سواء كان المتوفى مدنياً أو عسكرياً، كما يشمل العاملين في القطاع الصحي من غير السعوديين. وسيتم تشكيل لجنة تضم ممثلين من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية لتولي مهمة تنفيذ الأمر.
المساهمون