قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن السعودية ستطرح بدءا من الشهر القادم عقارات مملوكة للملياردير المثقل بالديون معن الصانع وشركته للبيع بالمزاد من أجل سداد أموال الدائنين المستحقة عليه والتي تقدر بقيمة نحو 18 مليار ريال (4.8 مليارات دولار).
وقال مصدران مطلعان إن تحالف إتقان، الذي كلفته محكمة من ثلاثة قضاة في العام الماضي بتسوية الخلاف، سيبيع الأصول على مدى خمسة أشهر في مزادات بالمنطقة الشرقية والرياض وجدة.
وتابع المصدران أن المزاد الأول سيجري في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لقطع أرض غير مستغله وأراض تجارية ومزرعة ومبان سكنية تدر دخلا في الخبر والدمام.
وقدر أحد المصدرين، إن حصيلة بيع أصول الملياردير المفلس تقدر بما بين مليار وملياري ريال (267-533 مليون دولار).
وكان الصانع على قائمة فوربس لأغنى 100 رجل في العالم في 2007. لكن ألقي القبض عليه العام الماضي لعدم سداده ديونا ترجع للعام 2009 بعد انهيار شركته مجموعة سعد.
اقــرأ أيضاً
وفيما يوصف بأنه أطول نزاع على ديون سعودي، أمضي الدائنون التسعة أعوام الأخيرة في ملاحقة مجموعة سعد، التي يوجد مقرها بالمنطقة الشرقية، لسداد الديون.
وجاءت فكرة تنظيم مزادات لبيع أصول وممتلكات الصانع بعد تأسيس محكمة من ثلاثة قضاة عام 2016 لحل النزاع حول ديون "مجموعة سعد" التي يمتلكها الصانع، وعينت المحكمة في أواخر العام الماضي تحالفاً يسمى "تحالف إتقان" لتصفية الأصول المملوكة للملياردير.
(الدولار = 3.75 ريالات سعودية)
(رويترز، العربي الجديد)
وقال مصدران مطلعان إن تحالف إتقان، الذي كلفته محكمة من ثلاثة قضاة في العام الماضي بتسوية الخلاف، سيبيع الأصول على مدى خمسة أشهر في مزادات بالمنطقة الشرقية والرياض وجدة.
وتابع المصدران أن المزاد الأول سيجري في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لقطع أرض غير مستغله وأراض تجارية ومزرعة ومبان سكنية تدر دخلا في الخبر والدمام.
وقدر أحد المصدرين، إن حصيلة بيع أصول الملياردير المفلس تقدر بما بين مليار وملياري ريال (267-533 مليون دولار).
وكان الصانع على قائمة فوربس لأغنى 100 رجل في العالم في 2007. لكن ألقي القبض عليه العام الماضي لعدم سداده ديونا ترجع للعام 2009 بعد انهيار شركته مجموعة سعد.
وفيما يوصف بأنه أطول نزاع على ديون سعودي، أمضي الدائنون التسعة أعوام الأخيرة في ملاحقة مجموعة سعد، التي يوجد مقرها بالمنطقة الشرقية، لسداد الديون.
(الدولار = 3.75 ريالات سعودية)
(رويترز، العربي الجديد)