وقال الفالح إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بموقفها بشأن اتفاق الجزائر، وهو أن على الجميع أن يتعاونوا.
وتوقع الوزير السعودي أن يكون مستوى الطلب على النفط مشجعاً في 2017، وأن تصل السوق إلى التوازن حتى في حال عدم تدخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
ونبه إلى أن تدخل المنظمة يهدف إلى التعجيل بهذا التوازن وتعافي السوق بوتيرة أسرع.
وكان مقرراً عقد اجتماع بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها غداً الإثنين في العاصمة النمساوية فيينا، لكنه أُلغي بعدما امتنعت السعودية عن الحضور.
وأرجع الفالح، اليوم، قرار السعودية عدم المشاركة في هذا الاجتماع إلى عدم توصل أوبك إلى اتفاق بشأن تخفيض الإنتاج.
واقترحت الجزائر، أمس السبت، خفض إنتاج منظمة أوبك ما بين 4% و4.5% باستثناء ليبيا ونيجيريا.
ويسمح هذا المقترح، والذي تقدمت به الجزائر في ختام اجتماع للجنة خبراء أوبك استمر يومين، بخفض إنتاج أوبك بنحو 1.2 مليون برميل نفط يوميا.
وتعقد منظمة أوبك، الأربعاء المقبل، اجتماعا لبحث المقترح الجزائري وبلورة اتفاق لتخفيض الإنتاج.
ويجري وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، مباحثات مع نظرائه في أوبك وخارجها في محاولة للتوصل إلى إجماع بشأن اتفاق لخفض في الإنتاج جرى اقتراحه في الجزائر في سبتمبر/أيلول الماضي.
وزار بوطرفة إيران أمس السبت، وينتظر أن يستقبل غدا نظيره الفنزويلي، لإجراء مباحثات قبل أن يتوجها معا إلى روسيا (ليست عضوا في أوبك) لبحث سبل تخفيض إنتاج أوبك.
(العربي الجديد، رويترز)