مددت السلطات الأميركية مهلة لملاك المطاعم لذكر مقادير السعرات الحرارية في قوائم الأطعمة خمسة أشهر إضافية حتى الخامس من مايو/ أيار 2017.
والإجراء الخاص بالكشف عن السعرات الحرارية جزء من قانون الرعاية الصحية المعروف أيضاً باسم "أوباما كير"، ويهدف لمساعدة المستهلكين على مكافحة الوزن الزائد، خاصة أن ثلث السعرات التي يحصل عليها الأميركيون تكون من تناول وجبات خارج منازلهم.
ويشترط القانون ذكر عدد السعرات الحرارية في قوائم الطعام والشراب بالمطاعم وغيرها من مؤسسات توزيع الأغذية التي لها 20 منفذ بيع أو أكثر.
وكان الموعد النهائي الأساسي يحل في أول ديسمبر/ كانون الأول القادم، وأدرج التأجيل في البيان الإرشادي الأخير لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.
والسعرات الحرارية أو "الكالوري" مهمة للجسم لكي يقوم بعمله بشكل عادي، عن طريق إحراق المواد الغذائية. فالإنسان يحتاج للطاقة للقيام بوظائفه الأساسية للحياة، وهذه الطاقة مصدرها الأول هو الغذاء والأوكسجين.
ويحتاج الجسم إلى كمية محددة من السعرات الحرارية يومياً، وتزداد حسب نشاط الشخص وحجم جسده وكذلك العمر. فالأطفال والشبان في طور النمو يحتاجون لكميات كبيرة من السعرات الحرارية.
ويوصي خبراء التغذية بضرورة التوازن ما بين السعرات الحرارية التي نأخذها من الطعام والسعرات الحرارية التي نحرقها حتى لا يزداد الوزن، لأن الجسم يخزن السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته على هيئة شحوم ليستخدمها في ما بعد إذا اضطر في حال نقص السعرات الحرارية المأخوذة عن طريق الأكل.
ويستهلك الجسم السعرات المأخوذة من الطعام في القيام بجميع نشاطه الحيوي مثل التنفس والهضم وعمل جميع الأجهزة مثل القلب والكلى والكبد والتفكير، وكذلك من خلال نشاطه البدني، من مشي، وجري وحمل الأثقال.