السراج يبحث مع وزير دفاعه مهام "الحرس الرئاسي"

21 مايو 2016
نقاش حول مهام الحرس الرئاسي (Getty)
+ الخط -


التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، اليوم السبت، وزير الدفاع المفوض بالحكومة، المهدي البرغثي، بمقر الحكومة المؤقتة بقاعدة بوستة البحرية.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إن السراج والبرغثي ناقشا خلال الاجتماع "تفاصيل المهام المسندة للحرس الرئاسي"، بالإضافة للترتيبات الأمنية والوضع الأمني في بنغازي.

ووصل المهدي البرغثي، إلى طرابلس، الخميس الماضي، بعد أن أعلن المجلس الرئاسي، في 14 من الشهر الجاري، تفويض 18 شخصاً بالمهام الممنوحة للوزراء إلى حين أدائهم القسم القانونية، وبحسب القرار يتولى البرغثي مهام وزير الدفاع.

واستقبل البرغثي بقاعدة بوستة من عبدالرحمن الطويل رئيس لجنة الترتيبات الأمنية قبل أن يلتقي المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، الذي كان متواجداً بالقاعدة حال وصول البرغثي.

وتولى البرغثي قيادة كتيبة "204" دبابات ببنغازي منضماً إلى عملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" في بنغازي عام 2014، قبل أن يدب الخلاف بينهما إثر إعلان البرلمان حفتر "قائداً عاماً للجيش"، وهو القرار الذي اعتبره البرغثي تهميشاً لدوره العسكري في بنغازي.

وولد البرغثي في بنغازي عام 1968، وتخرج من كلية الهندسة العسكرية سنة 1985، وعمل في الميدان العسكري إلى أن تحصل على رتبة عقيد سنة 2004، وانضم مبكراً لمناهضي حكم القذافي إثر اندلاع ثورة فبراير/شباط عام 2011، ليتولى قيادة بعض المعارك أبرزها معركة "معسكر الفضيل بوعمر" التي تعتبر نهاية الوجود العسكري للقذافي في بنغازي، مما أكسب البرغثي قبولاً كبيراً في صفوف الضباط والمقاتلين وقتها.

واستمر البرغثي قائداً عسكرياً لكثير من المعارك ضد القذافي، إلى أن ترأس الكتيبة 204 دبابات والتي تعتبر من أقوى كتائب بنغازي جنوداً وتسليحاً وانضم مبكراً لعملية الكرامة، قبل أن يعلن رفضه أوامر حفتر العسكرية وينتهي الخلاف بينهما لإعلانه تأييد الاتفاق السياسي ومخرجاته وموافقته على شغل منصب وزير للدفاع.