أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، اليوم الأربعاء، أن بلاده ليست بحاجة إلى قوات أجنبية على أراضيها، لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد أن ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ جنوداً من الكوماندوز الأميركي، يقدمون الدعم المباشر للقوات الليبية في سرت.
ونقلت الصحيفة عن ضباط موالين للحكومة الليبية، وعن مسؤولين أمنيين غربيين، أن جنوداً أميركيين وبريطانيين يرتدون الزي العسكري المرقّط، وسترات واقية من الرصاص، شوهدوا مرات عديدة في سرت.
وقال السراج، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، نقلتها "فرانس برس": "نحن لسنا بحاجة إلى قوات أجنبية على الأراضي الليبية. طالبت فقط بضربات جوية أميركية، لا بد من أن تكون محدودة في الزمان والمكان، ودائما بالتعاون معنا"، مضيفاً "بإمكان جنودنا إنجاز المهمة وحدهم، بعد الحصول على الغطاء الجوي".
كما حذّر من "خطورة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يمكن أن يستخدم كل الوسائل لإرسال عناصره إلى إيطاليا وأوروبا"، وقال إنه لن يفاجأ إذا علم أن مقاتلين من التنظيم اندسّوا بين المهاجرين على الزوارق المتجهة إلى الشواطئ الإيطالية.
من جهة أخرى، لفت السراج إلى أنّه "يمكن أن يزور روسيا قريباً"، مؤكداً أن حكومته تقيم "علاقات جيدة" مع موسكو.