وقال السراج، في بيان رسمي له، إن مساعيه "لتنفيذ ودعم اتفاق المصالحة بين أهالي المدينتين مستمرة على مدار العامين الماضيين، لم ولن تتوقف، ولن نستسلم لأية ضغوط مهما كان مصدرها".
ودعا "الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم"، مؤكداً أن الحكومة "لن تتهاون في تحقيق إرادة أهالي مصراتة وتاورغاء الذين يتطلعون لطي صفحة الماضي في سبيل استقرار الوطن وازدهاره"، مشيداً بجهود المجلس البلدي مصراتة والمجلس المحلي تاورغاء ولجان المصالحة والحكماء والأعيان من المدينتين في العمل على تأمين عودة الأهالي، مشدداً على "تسخير كل الإمكانات من خلال أجهزة الدولة المختلفة لتذليل كافة الصعاب".
واعتبر "عودة أهالي تاورغاء بداية لعودة جميع الليبيين النازحين والمهجرين داخل البلاد وخارجها إلى مدنهم وبيوتهم، لتبدأ بلادنا بجميع أبنائها مسيرة البناء والتعمير".
كما استنكر السراج، في بيانه، تعرض أسرة من تاورغاء لــ"عمليات ترويع من قبل مجموعات مسلحة بالقرب من منطقة قرارة القطف قرب بني وليد"، مشيرا إلى أنها "محاولة تستخدم أساليب مختلفة لتقويض اتفاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء".
وجاء البيان بعد مرور خمسة أيام على وصول العشرات من أسر تاورغاء إلى مشارف مدينتهم في طريق عودتهم لها بعد إعلان حكومة الوفاق بدء تنفيذ اتفاق لعودتهم بين ممثلي مصراتة وتاورغاء الخميس الماضي، لكن مجموعات مسلحة ومسؤولين من مصراتة ما زالوا يعترضون على تنفيذ الاتفاق.