السجن عشرات السنين لأخوين أستراليَّين لبنانيَّين خطّطا لتفجير طائرة

17 ديسمبر 2019
المخطط جاء بتعليمات من تنظيم "داعش" (جوزيف عيد/فرانس برس)
+ الخط -
حُكم على أخوين بالسجن لمدة طويلة في أستراليا، اليوم الثلاثاء، بتهمة التخطيط لتفجير طائرة خلال رحلة من سيدني إلى أبوظبي، بوضع قنبلة في مطحنة لحمة ينقلها أخ ثالث لم يكن على علم بالمخطط.

وكانت المحكمة وجهت للأستراليَّين اللبنانيَّين خالد ومحمود خياط اتهامات بالإرهاب، لمحاولتهما تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية في يوليو/تموز 2017، بتعليمات من تنظيم "داعش".

وحُكم على خالد بالسجن أربعين عاماً، يقضي منها ثلاثين على الأقل من دون الإفراج المشروط، فيما تلقى محمود عقوبة بالسجن 36 عاماً، يقضي منها 27 على الأقل. وكانا يعتزمان نقل العبوة المفخخة في حقائب أخ ثالث لم يكن على علم بالمخطط.

ويُتّهم أخ رابع لهما، يُعتقد أنه قاتل في صفوف تنظيم "داعش" في سورية، بإدارة المخطط من خارج أستراليا.

وتمّ إحباط المحاولة في المطار عندما رأى المخططون مجازفة كبيرة في عبور الجمارك، بعد أن قال موظفو الخطوط إن وزن الحقائب أكبر من الحدّ المسموح به.

وخلال نطقها بالحكم، قالت أدامسون إنه على الرغم من عدم سقوط أي قتيل، نجح الجناة في "بث الرعب" لأن الناس علموا بالمخطط. واضافت أن " المؤامرة التي شارك فيها الجانيان تتصور بوضوح أن عدداً كبيراً من الناس سيقتلون".


وفي أغسطس/آب 2017، أعلن وزير الداخلية اللبناني آنذاك نهاد المشنوق، أن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كشفت انتقال شاب من آل الخياط من شمالي لبنان إلى الرقة السورية قبل عام ونصف العام بعد مبايعة "داعش"، وتواصله مع ثلاثة من أشقائه الذين يحملون الجنسية الأسترالية، وتجنيدهم لتنفيذ عملية التفجير"، مشيراً إلى أن "شعبة المعلومات أبلغت السلطات الأسترالية بالمخطط، فتم توقيف شقيقين في أستراليا والثالث في لبنان"، وكانت الخطة تقضي بـ"تفجير لعبة باربي وآلة فرم لحمة كانت مفخخة بعد 20 دقيقة من إقلاع الطائرة".

(فرانس برس، العربي الجديد)