تحولت السخرية إلى ركن من أركان التعامل في وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يسخر المعلقون من الأحداث والأشخاص والأخطاء. وفي وقت يرى الكثيرون أنه نوع من الترويح عن النفس، فإن لعلم النفس رأياً آخر.
والترولز (الساخرون أو المتصيّدون) هم أشخاص بنوا شهرتهم على التعليق بسخرية على الآخرين. إما بالسخرية من أخطائهم أو من شكلهم. وهو النمط السائد في مواقع التواصل. ويستخدم من أجل رفع الوعي في قضايا معينة، كما يستخدم من أجل توجيه النقد اللاذع إلى مواطنين عاديين.
وقال موقع "سايكولوجي توداي" إن دراسة جديدة ستنشر تفاصيلها، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كشفت عن المزيد من السلبيات في نفسية الساخرين على الإنترنت. إذ أكدت الدراسة أن الساخرين (الترولز) يعانون من أمراض نفسية وحالة من السادية.
كما كشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص يدخلون تحت تصنيف "القوة الاجتماعية السلبية"، وهو مقياس على قسوة الأشخاص وميلهم إلى الرغبة في استخدام الآخرين لتحقيق مكاسب خاصة.
وتم التوصل إلى هذه النتائج بطرح مجموعة من الأسئلة الاستقصائية على حوالي 400 مستخدم لموقع التواصل "فيسبوك". وتضمنت الأسئلة عبارات من قبيل "أنا أستمتع بإحراج الآخرين"، ما يجعلها أداةً لقياس مدى سوء الشخص.
كما توصلت الدراسة إلى أن المصدر الأول للقوة الاجتماعية السلبية هم الساخرون. فهم يحبون لفت الانتباه عن طريق التسبب بالأذى للآخرين، كما تم تسجيل مستويات من السادية عندهم، لأنهم يستمتعون بالمعاناة النفسية للآخرين.
وتابع الموقع أن السبب الأساسي من وراء هذه الدراسة ليس التعريف بسوء تصرف "الترولز"، بل الهدف تحذيري. إذ يرى المشرفون على الدراسة أنها ستكون مفيدة في توعية المستخدمين بأهداف السخرية. وهكذا يحتاطون مستقبلاً في التعامل معهم للحد من سلبياتهم. وأفضل أسلوب هو عدم تغذيتهم باللايكات والتفاعل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
والترولز (الساخرون أو المتصيّدون) هم أشخاص بنوا شهرتهم على التعليق بسخرية على الآخرين. إما بالسخرية من أخطائهم أو من شكلهم. وهو النمط السائد في مواقع التواصل. ويستخدم من أجل رفع الوعي في قضايا معينة، كما يستخدم من أجل توجيه النقد اللاذع إلى مواطنين عاديين.
وقال موقع "سايكولوجي توداي" إن دراسة جديدة ستنشر تفاصيلها، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كشفت عن المزيد من السلبيات في نفسية الساخرين على الإنترنت. إذ أكدت الدراسة أن الساخرين (الترولز) يعانون من أمراض نفسية وحالة من السادية.
كما كشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص يدخلون تحت تصنيف "القوة الاجتماعية السلبية"، وهو مقياس على قسوة الأشخاص وميلهم إلى الرغبة في استخدام الآخرين لتحقيق مكاسب خاصة.
وتم التوصل إلى هذه النتائج بطرح مجموعة من الأسئلة الاستقصائية على حوالي 400 مستخدم لموقع التواصل "فيسبوك". وتضمنت الأسئلة عبارات من قبيل "أنا أستمتع بإحراج الآخرين"، ما يجعلها أداةً لقياس مدى سوء الشخص.
كما توصلت الدراسة إلى أن المصدر الأول للقوة الاجتماعية السلبية هم الساخرون. فهم يحبون لفت الانتباه عن طريق التسبب بالأذى للآخرين، كما تم تسجيل مستويات من السادية عندهم، لأنهم يستمتعون بالمعاناة النفسية للآخرين.
وتابع الموقع أن السبب الأساسي من وراء هذه الدراسة ليس التعريف بسوء تصرف "الترولز"، بل الهدف تحذيري. إذ يرى المشرفون على الدراسة أنها ستكون مفيدة في توعية المستخدمين بأهداف السخرية. وهكذا يحتاطون مستقبلاً في التعامل معهم للحد من سلبياتهم. وأفضل أسلوب هو عدم تغذيتهم باللايكات والتفاعل.
(العربي الجديد)