توج فريق الزوراء بلقب كأس العراق لكرة القدم للمرة السادسة عشرة في تاريخه، بعد تحقيقه الفوز على فريق الكهرباء 1-0 اليوم الجمعة، لينجح الزوراء في إنقاذ موسمه ببطولة الكأس ومصالحة جماهيره، بعد وداعه المبكر من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، وتحقيقه المركز الثالث بالدوري.
وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب صفاء هادي في الدقيقة 85 من عمر المباراة، ليقود فريقه إلى تحقيق لقب كأس العراق في مباراة أقيمت على ملعب الشعب الدولي، وحضرها 23 ألف متفرج، وقادها الحكم الدولي العراقي واثق محمد وساعده في المهمة كل من واثق مدلل وأحمد صباح وميثم خماط حكماً رابعاً.
وفشل فريق الكهرباء في تحقيق أول بطولة رسمية له، رغم تقديمه مستوى كبيراً وكان نداً صعباً لفريق الزوراء، ونجح في أقصاء الكبار في مشواره خلال المسابقة، ونجح في التأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
وضمن فريق الزوراء المشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا خلال النسخة المقبلة مع فريق الشرطة، والذي سيلعب في دور المجموعات لكونه توج ببطل الدوري العراقي لعام 2019.
ودخل مدرب الزوراء حكيم شاكر المباراة بتشكيلة مؤلفة من جلال حسن لحراسة المرمى ومصطفى محمد جبر ونجم شوان وعباس قاسم وحسين الجويد لخط الدفاع، وصفاء هادي وأحمد فاضل ومحمد رضا والمغربي عمر المنصوري لخط الوسط ومهند عبد الرحيم وعلاء عباس لخط الهجوم.
بينما دخل مدرب الكهرباء عباس عطية بتشكيلة مؤلفة من حيدر جمال لحراسة المرمى، وسيف حاتم وعلي خالد والكاميروني مونجي وحسن عاشور لخط الدفاع، والغاني امنساه ومحمد إبراهيم وسجاد رعد ومراد محمد لخط الوسط وعلي محسن بالمقدمة.
وشهدت أحداث الشوط الأول أجواء مثيرة بين الطرفين من خلال تبادل الفرص للمبادرة والتسجيل، والتي كانت أخطرها من جانب الكهرباء للاعبين علي محسن وعلاء محيسن، ولكنهما لم يترجما الفرص التي سنحت لهما، بينما كانت أبرز الفرص الضائعة لفريق الزوراء عن طريق اللاعب علاء عباس.
اقــرأ أيضاً
ونجح فريق الكهرباء في فرض أسلوبه بأغلب دقائق الشوط الأول، من خلال التحكم بمجريات الشوط ومحاولته نقل الضغط إلى منطقة لعب الزوراء.
وسيطر فريق الزوراء على مجريات الشوط الثاني، بعد أن حاول صنع العديد من الفرص التي شكلت خطورة نسبية على حارس مرمى الكهرباء حيدر جمال، دون أن تهز الكرة الشباك، فيما دخل فريق الكهرباء الشوط الثاني بحذر شديد وعدم المجازفة الهجومية على مرمى الزوراء.
وسدد لاعب الزوراء أحمد فاضل تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، أبعدها حارس الكهرباء ببراعة إلى ركنية بالدقيقة 71 من عمر المباراة. وأهدر بعدها فريق الكهرباء أسهل فرص المباراة، عن طريق لاعبيه سجاد رعد ومحمد إبراهيم، وذلك بسبب تسرعهما أمام مرمى الزوراء.
ومن كرة ركنية للزوراء، نجح اللاعب صفاء هادي في تسجيل الهدف الأول لفريقه بالدقيقة 85 من المباراة من رأسية، مستغلاً الخروج الخاطئ للحارس حيدر جمال، ومعلناً عن تقدم فريقه قبل خمس دقائق من النهاية.
وكاد فريق الكهرباء يخطف التعادل بعد دقيقة، عقب كرة قوية سددها اللاعب مراد محمد أبعدها بصعوبة الحارس جلال حسن، قبل أن يعود ويبعد تسديدة اللاعب علي محسن.
وحاول لاعبو الكهرباء في الدقائق الأخيرة من المباراة شن الهجومات على مرمى جلال حسن، من أجل تسجيل هدف التعادل، إلا أنهم لم ينجحوا في إدراك التعادل، قبل أن يعلن حكم المباراة واثق محمد صافرة المباراة، معلناً الزوراء بطلاً لكأس العراق للمرة السادسة عشرة في تاريخه والثانية توالياً بعد أن حقق الكأس عام 2017.
وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب صفاء هادي في الدقيقة 85 من عمر المباراة، ليقود فريقه إلى تحقيق لقب كأس العراق في مباراة أقيمت على ملعب الشعب الدولي، وحضرها 23 ألف متفرج، وقادها الحكم الدولي العراقي واثق محمد وساعده في المهمة كل من واثق مدلل وأحمد صباح وميثم خماط حكماً رابعاً.
وفشل فريق الكهرباء في تحقيق أول بطولة رسمية له، رغم تقديمه مستوى كبيراً وكان نداً صعباً لفريق الزوراء، ونجح في أقصاء الكبار في مشواره خلال المسابقة، ونجح في التأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
وضمن فريق الزوراء المشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا خلال النسخة المقبلة مع فريق الشرطة، والذي سيلعب في دور المجموعات لكونه توج ببطل الدوري العراقي لعام 2019.
ودخل مدرب الزوراء حكيم شاكر المباراة بتشكيلة مؤلفة من جلال حسن لحراسة المرمى ومصطفى محمد جبر ونجم شوان وعباس قاسم وحسين الجويد لخط الدفاع، وصفاء هادي وأحمد فاضل ومحمد رضا والمغربي عمر المنصوري لخط الوسط ومهند عبد الرحيم وعلاء عباس لخط الهجوم.
بينما دخل مدرب الكهرباء عباس عطية بتشكيلة مؤلفة من حيدر جمال لحراسة المرمى، وسيف حاتم وعلي خالد والكاميروني مونجي وحسن عاشور لخط الدفاع، والغاني امنساه ومحمد إبراهيم وسجاد رعد ومراد محمد لخط الوسط وعلي محسن بالمقدمة.
وشهدت أحداث الشوط الأول أجواء مثيرة بين الطرفين من خلال تبادل الفرص للمبادرة والتسجيل، والتي كانت أخطرها من جانب الكهرباء للاعبين علي محسن وعلاء محيسن، ولكنهما لم يترجما الفرص التي سنحت لهما، بينما كانت أبرز الفرص الضائعة لفريق الزوراء عن طريق اللاعب علاء عباس.
ونجح فريق الكهرباء في فرض أسلوبه بأغلب دقائق الشوط الأول، من خلال التحكم بمجريات الشوط ومحاولته نقل الضغط إلى منطقة لعب الزوراء.
وسيطر فريق الزوراء على مجريات الشوط الثاني، بعد أن حاول صنع العديد من الفرص التي شكلت خطورة نسبية على حارس مرمى الكهرباء حيدر جمال، دون أن تهز الكرة الشباك، فيما دخل فريق الكهرباء الشوط الثاني بحذر شديد وعدم المجازفة الهجومية على مرمى الزوراء.
وسدد لاعب الزوراء أحمد فاضل تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، أبعدها حارس الكهرباء ببراعة إلى ركنية بالدقيقة 71 من عمر المباراة. وأهدر بعدها فريق الكهرباء أسهل فرص المباراة، عن طريق لاعبيه سجاد رعد ومحمد إبراهيم، وذلك بسبب تسرعهما أمام مرمى الزوراء.
ومن كرة ركنية للزوراء، نجح اللاعب صفاء هادي في تسجيل الهدف الأول لفريقه بالدقيقة 85 من المباراة من رأسية، مستغلاً الخروج الخاطئ للحارس حيدر جمال، ومعلناً عن تقدم فريقه قبل خمس دقائق من النهاية.
وكاد فريق الكهرباء يخطف التعادل بعد دقيقة، عقب كرة قوية سددها اللاعب مراد محمد أبعدها بصعوبة الحارس جلال حسن، قبل أن يعود ويبعد تسديدة اللاعب علي محسن.
وحاول لاعبو الكهرباء في الدقائق الأخيرة من المباراة شن الهجومات على مرمى جلال حسن، من أجل تسجيل هدف التعادل، إلا أنهم لم ينجحوا في إدراك التعادل، قبل أن يعلن حكم المباراة واثق محمد صافرة المباراة، معلناً الزوراء بطلاً لكأس العراق للمرة السادسة عشرة في تاريخه والثانية توالياً بعد أن حقق الكأس عام 2017.