الزند يغادر إلى أبوظبي.. وحقوقيون: هارب من الملاحقات

16 مارس 2016
غادر الزند بعد يومين من إقالته (العربي الجديد)
+ الخط -
غادر وزير العدل المصري السابق، أحمد الزند، مطار القاهرة الدولي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، متوجها إلى أبو ظبي، بعد مرور يومين فقط من إصدار رئيس الوزراء المصري قراراً بإقالته من منصبه.

وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن الوزير المقال أنهى إجراءات سفره، ومعه أسرته المكونة من زوجته وأبنائه، وزوجاتهم، الذين غادروا معه على الطائرة نفسها.

وبينما قال مقربون من الزند، في تصريحات إعلامية، إن الوزير المقال سافر لحضور زفاف مستشار زميله في دولة الإمارات، سبق لهما العمل سوياً عندما كان الزند يعمل في رأس الخيمة، ربط حقوقيون بين سفره وتعدد البلاغات المقدمة ضده، بتهم فساد مالي، واستغلال نفوذ.

وكان المحامي المصري، منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، ومؤسس تيار "اتحادنا كرامة"، أعلن عن عقد محكمة شعبية لمحاكمة وزير العدل المصري المقال، ظهر الخميس المقبل، في قاعة "الحريات" بنقابة المحامين، على خلفية تصريحات الزند عن "حبس النبي"، في إحدى اللقاءات التلفزيونية يوم الجمعة الماضي.

وأوضح الزيات، في بيانٍ، أن المحامي ربيع الملواني، سيرأس هيئة الادعاء الخاصة بالمحكمة المختصة برصد ما هو منسوب للزند. وأشار إلى أن بعض الشخصيات القانونية العربية أبدت رغبتها بالمشاركة في المحاكمة، مضيفا: "سنراعي التنوع في تشكيل المحكمة".

وكان النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، تلقى بلاغات تطالب بمحاكمة وزير العدل المقال، على خلفية تصريحاته المثيرة عن "النبي محمد صلى الله عليه وسلّم"، والتي قال فيها "هاحبس النبي".

وقدم البلاغات 12 محاميا عن تيار "اتحادنا كرامة" بالنقابة العامة للمحامين وتيار استقلال المحامين. وطالبت البلاغات النائب العام بالتحقيق مع وزير العدل في اتهامه بارتكاب جرائم ازدراء الدين الإسلامي، المؤثّمة طبقا للدستور المصري.​

كما قدم محام مصري مسيحي بلاغا في السياق نفسه ضد الزند، وتقدم محام مصري يقيم في السعودية بدعوى ضده في السياق نفسه أيضاً.

ويعيش المرشح الرئاسي المصري السابق، أحمد شفيق، في الإمارات منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو أيضا معرّض لمحاكمات بتهم متعددة.


اقرأ أيضا:إقالة الزند تعكس ارتياحاً ودعوات لمحاكمة من شارك بتعيينه