الزند يزايد على إسرائيل في عقاب أهالي "الإرهابيين"

01 مارس 2016
(تويتر)
+ الخط -
"فاشي وسادي حتى النهاية"، شعار يصر عليه المستشار أحمد الزند، حسب ناشطين، والمفترض أنه وزير للعدل في مصر. فبعد الضجة الدولية التي أثارها تصريحه، حول رغبته في قتل عشرة آلاف من جماعة الإخوان مقابل كل جندي من الجيش المصري، وهو لم يكلف نفسه أبداً تقديم دليل إدانة واحد يثبت مسؤوليتهم عن القتل، عاد بتصريح أكثر فاشية.

وعلى هامش زيارته للكويت لتوقيع اتفاقيات تعاون قضائي وقانوني، صرح الزند، بأنه "يفكر في إصدار تشريع ملحق لقانون الإرهاب، يعاقب والدِي من يصفهم بالإرهابيين، الأب أو الأم، أو متولي التربية".

وبرر الزند ذلك بقوله "الذي يترك ابنه، أو من عُهِد إليه بتربيته من دون أن يتفحص أحواله، وأين ذهب، ولا يعرف مصيره، فهذا ساعد ولا شك في الجريمة الإرهابية".

التصريحات الصحافية للزند، التي قال فيها هذه الفكرة، أثارت إعصارا من الاستنكار على منصات التواصل، فقد رأته يعارض المبدأ القانوني المعروف "العقوبة شخصية"، وكذلك الآية القرآنية "ولا تزر وازرة وزر أخرى"... ليضرب بهما الزند عرض الحائط، في حين شبهه ناشطون بفكر الصهاينة الذين يهدمون بيوت فدائيي الانتفاضة، و"من شابه نتنياهو فما ظلم"، كما سخر ناشطون.

المدون والصحافي أحمد زكي المعروف بـ"زاكوفيتش" علق على تصريحات الزند "‏في إسرائيل بيهدوا بيت الذي يقوم بعملية فدائية ويتم إدانة ذلك دوليا باعتباره عقابا جماعيا ..إحنا بقينا بنافس إسرائيل!"، ووصفه التابعي بـ"‏شخصية وقحة، الزند يفكر في إصدار قانون يعاقب والدي من يصفهم بالإرهابيين لأنهم مجرمون سلبيون".

وتعجبت رانيا "‏يعني مش كفايه ان ربنا ابتلاه بإبن ارهابي لا كمان ابتلاه بوزير عدل ما يعرفش عن العدل حاجة". وسخرت وسيمة "والأهل والأصحاب والجيران وعم عبده البواب وعياله عشان نخلص"، وسخر طارق "طب واللي ابوه وامه ماتوا يا عم الحج هتطلعوهم من القبر وتبعتوهم معتقل المغول! وتصرف 3000 جنيه للقاضي بدل عقاب أهل عمو الارهابي الوحش".
المساهمون