انخفض الريال اليمني اليوم الاثنين، أمام الدولار في سوق الصرف المحلية، إلى أدنى مستوى منذ 5 سنوات بعد تراجع السعودية عن تقديم وديعة نقدية بملياري دولار لدعم العملة اليمنية، وقيامها بترحيل آلاف من العمالة اليمنية من أراضيها.
وقال تجار ومصرفيون لـ "العربي الجديد" إن "تراجع السعودية عن تقديم وديعة نقدية بملياري دولار لدعم العملة اليمنية، دفع سعر الريال اليمني إلى الانخفاض بمستويات قياسية أمام العملات الأجنبية في تعاملات اليوم".
وأفادت مصادر مصرفية ومتعاملون في سوق الصرف اليمنية، بأن الريال اليمني واصل تراجعه أمام الدولار، وهوى في السوق الموازية إلى 520 ريالاً للدولار الواحد في العاصمة الموقتة عدن حيث مقر الحكومة (جنوبي البلاد)، وإلى 500 ريال للدولار في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق.
وكان البنك المركزي اليمني حدد في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، السعر الرسمي لصرف الدولار بنحو 379 ريالاً، لكنه ظل عاجزاً عن السيطرة على سوق الصرف التي تخضع للمضاربين.
وقررت السعودية في 17 يناير/ كانون الثاني، إيداع ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني، بعد مطالبة الحكومة اليمنية بمساعدات مالية عاجلة لإنقاذ الريال من الانهيار ودعم الاقتصاد المتداعي، لكنها تراجعت عن تقديم المبلغ وأرجأت توقيع اتفاق الوديعة النقدية.
وقال تجار ومصرفيون لـ "العربي الجديد" إن "تراجع السعودية عن تقديم وديعة نقدية بملياري دولار لدعم العملة اليمنية، دفع سعر الريال اليمني إلى الانخفاض بمستويات قياسية أمام العملات الأجنبية في تعاملات اليوم".
وأفادت مصادر مصرفية ومتعاملون في سوق الصرف اليمنية، بأن الريال اليمني واصل تراجعه أمام الدولار، وهوى في السوق الموازية إلى 520 ريالاً للدولار الواحد في العاصمة الموقتة عدن حيث مقر الحكومة (جنوبي البلاد)، وإلى 500 ريال للدولار في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق.
وكان البنك المركزي اليمني حدد في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، السعر الرسمي لصرف الدولار بنحو 379 ريالاً، لكنه ظل عاجزاً عن السيطرة على سوق الصرف التي تخضع للمضاربين.
وقررت السعودية في 17 يناير/ كانون الثاني، إيداع ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني، بعد مطالبة الحكومة اليمنية بمساعدات مالية عاجلة لإنقاذ الريال من الانهيار ودعم الاقتصاد المتداعي، لكنها تراجعت عن تقديم المبلغ وأرجأت توقيع اتفاق الوديعة النقدية.
وتوقع مصرفيون، استمرار انخفاض سعر العملة اليمنية في الفترة المقبلة، نتيجة عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية، بالإضافة إلى احتياج التجار للعملة الصعبة في تغطية فاتورة السلع قبيل شهر رمضان الذي يشهد أعلى معدلات استهلاك على مدار العام.