أكد مسؤول في اتحاد الصناعات المصرية، لـ "العربي الجديد"، انخفاض أسعار الحديد لشهر سبتمبر/أيلول، ولم يحدد معدل الانخفاض على اعتبار أنه جار التفاوض حولها مع الشركات.
من جانبها، أعلنت شركة حديد عز عن خفض أسعارها بواقع 325 جنيهًا للطن، بداية من الأسبوع المقبل، وأخطرت وكلاءها بأن الأسعار الجديدة لشهر سبتمبر/أيلول ستكون 12200 جنيه للطن، في أرض المصنع. وأبلغت شركة الجيوشي للصلب، التجار، بخفض سعر الحديد إلى 12 ألف جنيه، بدلًا من 12200 جنيه، وذلك بداية من أول الشهر الحالي.
من جانبها، أعلنت شركة حديد عز عن خفض أسعارها بواقع 325 جنيهًا للطن، بداية من الأسبوع المقبل، وأخطرت وكلاءها بأن الأسعار الجديدة لشهر سبتمبر/أيلول ستكون 12200 جنيه للطن، في أرض المصنع. وأبلغت شركة الجيوشي للصلب، التجار، بخفض سعر الحديد إلى 12 ألف جنيه، بدلًا من 12200 جنيه، وذلك بداية من أول الشهر الحالي.
وقال المسؤول إن أسباب الانخفاض تعود إلى تراجع أسعار البليت (خام الحديد) عالميًا، مع وجود حركة ركود في أسواق الحديد، ما أدى إلى خفض الإنتاج ودفع الشركات إلى خفض الأسعار.
وحول منافسة الحديد السعودي لنظيره المصري في السوق المحلية، أضاف المصدر: "في الوقت الراهن الكميات التي تم استيرادها من المنتج السعودي ما زالت غير مؤثرة في أسعار السوق بشكل ملموس. لكن على المدى البعيد، هناك تداعيات على الشركات المصرية".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "تنخفض تكلفة إنتاج الحديد السعودي عن المصري، إذ أن الشركات السعودية تشتري الغاز الذي يدخل في كلفة التصنيع بنحو 1.25 دولار للمليون وحدة حرارية، في حين في مصر نحصل عليه بسبعة دولارات، وسعره عالمياً 3.4 دولارات، كما أن الشركات السعودية تحصل على قروض تمويلية من دون فوائد، وفي مصر يصل سعر الفائدة إلى أكثر من 20%".
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد في مصر نحو 11.8 مليون طن سنويًا، يُستهلك منها 8.6 ملايين طن، ما يعني وجود فائض 3.2 ملايين طن، وفقًا لبيانات غرفة الصناعات المعدنية.
وكان عدد من شركات حديد التسليح تقدم بمذكرة، الشهر الماضي، لوزارة التجارة والصناعة، تطالب بفرض رسوم إغراق على واردات الحديد السعودي.
في الوقت ذاته، تعاقدت عدة شركات مصرية، خلال الشهرين الماضيين، على استيراد الحديد السعودي، ووصلت الكميات المستوردة حوالى 90 ألف طن، طبقًا لتصريحات رئيس غرفة الصناعات المعدنية المصرية.
يشار إلى أن أسعار الحديد السعودي "الراجحي" في مصر وصلت إلى 12500 جنيه للطن، في حين تراوح سعر الطن المصري بين 12530 و12200 جنيه.
وحول منافسة الحديد السعودي لنظيره المصري في السوق المحلية، أضاف المصدر: "في الوقت الراهن الكميات التي تم استيرادها من المنتج السعودي ما زالت غير مؤثرة في أسعار السوق بشكل ملموس. لكن على المدى البعيد، هناك تداعيات على الشركات المصرية".
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد في مصر نحو 11.8 مليون طن سنويًا، يُستهلك منها 8.6 ملايين طن، ما يعني وجود فائض 3.2 ملايين طن، وفقًا لبيانات غرفة الصناعات المعدنية.
وكان عدد من شركات حديد التسليح تقدم بمذكرة، الشهر الماضي، لوزارة التجارة والصناعة، تطالب بفرض رسوم إغراق على واردات الحديد السعودي.
في الوقت ذاته، تعاقدت عدة شركات مصرية، خلال الشهرين الماضيين، على استيراد الحديد السعودي، ووصلت الكميات المستوردة حوالى 90 ألف طن، طبقًا لتصريحات رئيس غرفة الصناعات المعدنية المصرية.
يشار إلى أن أسعار الحديد السعودي "الراجحي" في مصر وصلت إلى 12500 جنيه للطن، في حين تراوح سعر الطن المصري بين 12530 و12200 جنيه.