لطالما تحدّث خبراء عن فوائد الرضاعة الطبيعيّة للطفل والأم، وقد أظهرت أبحاث سابقة أنّه يمكن أن تقلّل من خطر إصابة الأم بسرطان الثدي والمبيض وهشاشة العظام والسمنة. وأظهرت دراسة جديدة أنّ الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن قد يقلّلن من خطر إصابتهن بأزمات قلبية أو سكتات دماغية في وقت لاحق في حياتهن.
باحثون من بريطانيا والصين تابعوا بيانات أكثر من 280 ألف إمرأة صينية، معظمهنّ أمهات. ووجد الخبراء أنّ الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تتضاءل إصابتهنّ بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8 في المائة، بالمقارنة مع الأمهات اللواتي لم يرضعن أطفالهن على الإطلاق.
وكلّما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، تراجع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنّ كل ستّة أشهر إضافية من الرضاعة الطبيعية لكل طفل، تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 4 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 3 في المائة.
أما الأمهات اللّواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنتين أو أكثر، فتقل نسبة إصابتهنّ بأمراض القلب 18 في المائة، ونسبة إصابتهن بالسكتة الدماغية 17 في المائة، بالمقارنة مع الأمهات غير المرضعات.
في هذا الإطار، تقول الباحثة في جامعة أوكسفورد، ساني بيترز، والتي أجرت الدراسة مع الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية وجامعة بكين، إنّ الفوائد الصحيّة للرضاعة الطبيعية يمكن تفسيرها بتغييرات في عملية التمثيل الغذائي بعد ولادة الطفل، مضيفة أن الرضاعة الطبيعية تساهم في القضاء على الدهون المخزّنة بشكل أسرع.
ولم تكن لدى النساء الصينيات البالغ عددهنّ 289 ألفاً و573 إمرأة، واللواتي استخدمت بياناتهن في الدراسة، أي أمراض في القلب، لدى تسجيلهن في البحث. لكن بعد مرور ثماني سنوات، أصيبت 16 ألفاً و671 منهنّ بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية، فيما تعرضت 23 ألفاً و983 منهن لسكتات دماغية.
إلى ذلك، تقول فريال (43 عاماً)، التي لم تختبر الرضاعة الطبيعية، لـ "العربي الجديد"، إنّها عانت من زيادة في الوزن بالمقارنة مع صديقاتها اللواتي أرضعن أطفالهن. تضيف أنه لو يعود بها الزمن إلى الوراء لأرضعت أطفالها، خصوصاً أن خيارها أدى إلى زيادة وزنها وأثّر على مظهرها الخارجي.
بدورها، تقول لمى (50 عاماً)، إنّ والدتها التي أنجبت عشرة أطفال وأرضعتهن جميعاً، توفيت من جرّاء زيادة في الوزن وأمراض في الأوعية الدموية، وهي في الستين من عمرها. وترى أن الدراسات تبقى غير دقيقة، رغم قناعتها بفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم.
اقــرأ أيضاً
باحثون من بريطانيا والصين تابعوا بيانات أكثر من 280 ألف إمرأة صينية، معظمهنّ أمهات. ووجد الخبراء أنّ الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تتضاءل إصابتهنّ بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8 في المائة، بالمقارنة مع الأمهات اللواتي لم يرضعن أطفالهن على الإطلاق.
وكلّما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، تراجع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنّ كل ستّة أشهر إضافية من الرضاعة الطبيعية لكل طفل، تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 4 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 3 في المائة.
أما الأمهات اللّواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنتين أو أكثر، فتقل نسبة إصابتهنّ بأمراض القلب 18 في المائة، ونسبة إصابتهن بالسكتة الدماغية 17 في المائة، بالمقارنة مع الأمهات غير المرضعات.
في هذا الإطار، تقول الباحثة في جامعة أوكسفورد، ساني بيترز، والتي أجرت الدراسة مع الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية وجامعة بكين، إنّ الفوائد الصحيّة للرضاعة الطبيعية يمكن تفسيرها بتغييرات في عملية التمثيل الغذائي بعد ولادة الطفل، مضيفة أن الرضاعة الطبيعية تساهم في القضاء على الدهون المخزّنة بشكل أسرع.
ولم تكن لدى النساء الصينيات البالغ عددهنّ 289 ألفاً و573 إمرأة، واللواتي استخدمت بياناتهن في الدراسة، أي أمراض في القلب، لدى تسجيلهن في البحث. لكن بعد مرور ثماني سنوات، أصيبت 16 ألفاً و671 منهنّ بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية، فيما تعرضت 23 ألفاً و983 منهن لسكتات دماغية.
إلى ذلك، تقول فريال (43 عاماً)، التي لم تختبر الرضاعة الطبيعية، لـ "العربي الجديد"، إنّها عانت من زيادة في الوزن بالمقارنة مع صديقاتها اللواتي أرضعن أطفالهن. تضيف أنه لو يعود بها الزمن إلى الوراء لأرضعت أطفالها، خصوصاً أن خيارها أدى إلى زيادة وزنها وأثّر على مظهرها الخارجي.
بدورها، تقول لمى (50 عاماً)، إنّ والدتها التي أنجبت عشرة أطفال وأرضعتهن جميعاً، توفيت من جرّاء زيادة في الوزن وأمراض في الأوعية الدموية، وهي في الستين من عمرها. وترى أن الدراسات تبقى غير دقيقة، رغم قناعتها بفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم.