اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، مجدداً بـ"التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الحديدة (غرب)".
جاء ذلك خلال اجتماعه، الإثنين، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بحسب وكالة أنباء سبأ الحكومية.
واعتبر الرئيس اليمني أن ما قام به المبعوث الأممي "خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض".
من جانبها، أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، التزام المنظمة الدولية "بتحقيق السلام في اليمن ودعم المجتمع الدولي لليمن وقيادتها الشرعية والتي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة".
اقــرأ أيضاً
وأشارت "ديكارلو" إلى "وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن بهدف تقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف آخر".
وشهدت الفترة الماضية فتوراً في تحركات الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاقيات السلام في اليمن، بعد اتهامات حكومية للمبعوث الأممي ورئيس المراقبين الدوليين بالإخلال باتفاق السويد "والتماهي" مع الحوثيين.
ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوعين من خطاب بعثه الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يشكو فيه "تجاوزات المبعوث الأممي مارتن غريفيث".
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.
(العربي الجديد، الأناضول)
جاء ذلك خلال اجتماعه، الإثنين، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بحسب وكالة أنباء سبأ الحكومية.
يأتي هذا في وقت علم "العربي الجديد" من مصادر في وزارة الخارجية اليمنية أن الوزير خالد اليماني قدم استقالته من المنصب، صباح الإثنين.
ولم تذكر المصادر الكثير من التفاصيل، لكنها أكدت أن الخلاف بين اليماني والرئيس عبد ربه منصور هادي كان منذ أشهر، وأن هادي قرر الشهر الماضي تغيير اليماني.
واعتبر الرئيس اليمني أن ما قام به المبعوث الأممي "خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض".
من جانبها، أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، التزام المنظمة الدولية "بتحقيق السلام في اليمن ودعم المجتمع الدولي لليمن وقيادتها الشرعية والتي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة".
وأشارت "ديكارلو" إلى "وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن بهدف تقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف آخر".
وشهدت الفترة الماضية فتوراً في تحركات الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاقيات السلام في اليمن، بعد اتهامات حكومية للمبعوث الأممي ورئيس المراقبين الدوليين بالإخلال باتفاق السويد "والتماهي" مع الحوثيين.
ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوعين من خطاب بعثه الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يشكو فيه "تجاوزات المبعوث الأممي مارتن غريفيث".
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.
(العربي الجديد، الأناضول)