الرئيس الموريتاني السابق يتدخل في أزمة الحزب الحاكم

22 نوفمبر 2019
+ الخط -
أثارت زيارة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز لمقر حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، واجتماعه باللجنة الموقتة لتسيير الحزب، جدلاً واسعاً في الساحة السياسية، خصوصاً في صفوف الأغلبية التي اعتبرت أن الخطوة تجاهل لسلطة الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
ودعا عدد من السياسيين ولد عبد العزيز إلى النأي بنفسه عن أي عمل سياسي داخل حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، وعدم التدخل في الأزمة الحالية التي يعيشها الحزب بعد استقالة رئيسه سيدي محمد ولد محم.
وكان ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد عشر سنوات وسلّم السلطة في أغسطس/آب الماضي للرئيس المنتخب الغزواني، قد عاد إلى البلاد الأسبوع الجاري، وكان أول نشاط علني يقوم به هو عقد اجتماع مطول مع اللجنة المكلفة بتسيير حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الذي أسّسه وحكم به البلاد.
وعقب الاجتماع، أعلن الحزب أن اللجنة المكلفة بالتسيير، عقدت مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اجتماعاً "تناول واقع الحزب وآفاقه، وتخللته نقاشات مفتوحة ومداخلات بنّاءة تركزت حول مشروع الحزب ومستقبله".
وجاء في بيان للحزب أن ولد عبد العزيز طلب من الحضور "المضي قدماً في تحقيق الأهداف التي على أساسها تم تأسيس الحزب"، وأضاف البيان أن "هذه الأهداف تتجاوز كونه مجرد حزب سياسي، إلى مشروع مجتمعي يواكب تطلعات المجتمع".