ويزور ولد عبد العزيز الإمارات في أقل من شهر، وذلك بعد إعلانه ترشيح وزير دفاعه محمد ولد الغزواني خلفاً له في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف 2019.
ويرى مراقبون أن زيارة ولد عبد العزيز لدولة الإمارات، وهي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، قد تكون لنقاش ملف الانتخابات المقبلة في بلاده، وإثارة بعض الملفات الإقليمية والعربية، واتخاذ مواقف مشتركة من بعض الأحداث على الساحة الأفريقية والعربية.
وأصدرت الرئاسة الموريتانية بياناً دعت فيه إلى وقف كافة المبادرات المطالبة بتعديل الدستور الهادفة إلى فتح الطريق أمام الرئيس الحالي للترشح لولاية ثالثة، وتزامن البيان مع تواجد رئيس موريتانيا في دولة الإمارات.
وجاءت زيارة رئيس موريتانيا الأولى للإمارات خلال أقل من شهر، مباشرة بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي الأخيرة لنواكشوط، التي ناقش خلالها ملفات أمنية وسياسية عدة تجمع نواكشوط وطهران منذ سنوات عدة، حيث تسعى الإمارات والسعودية إلى التخفيف من الوجود الإيراني في البلد.
ويؤكد مراقبون أن وزير الدفاع الموريتاني، محمد ولد الغزواني، الذي يسعى ولد عبد العزيز لأن يكون خلفه في السلطة، مقرب من الإمارات والسعودية، وأن اختياره تم بناء على اتفاق بين الأطراف الثلاثة.