وعقب اجتماع له مع محافظ كركوك وعدد من المسؤولين في المحافظة، قال معصوم، في مؤتمر صحافي: "زيارتي إلى كركوك اليوم هي من أجل إبعادها عن مشاكل ربما تتفاقم إذا أهملت"، مضيفًا "لا نريد أن تتعرض كركوك إلى هزات".
وأكد أن "كركوك هي مدينة التآخي والمحبة، وأنّ الجميع عاشوا بها من دون مشاكل"، مشيرًا إلى أنّ "الظروف أحيانا تؤدي الى خلط الأوراق، وكركوك هي لجميع الكرد والعرب والتركمان والكلدانيين والآشوريين، ولا توجد أفضلية لمكون على آخر".
وأضاف: "أتمنى ألا تكون لأحداث يوم 16 من تشرين الأول الماضي (يوم دخول القوات العراقية إليها وانسحاب البشمركة)، تبعات على التعايش، وسنسعى إلى بذل الجهود لنسيان أي أثر سيئ تركته تلك الأحداث"، داعيًا الحكومة المحلية إلى "العمل على اختيار محافظ جديد لكركوك".
ولفت إلى أن "الحكومة المحلية بكركوك ستبقى لحين إجراء انتخابات محلية في المحافظة"، مشيرًا إلى أنّ "موضوع الانتخابات المحلية لكركوك هو لدى البرلمان العراقي وهو قيد البحث".
وبشأن المادة 140 من الدستور العراقي، أكد معصوم "تشكيل لجنة تضم مجموعة من كبار المستشارين وأجهزة الدولة، وهي معنية بكل خرق دستوري، أو إهمال مادة دستورية، وهي في رئاسة الجمهورية"، مشددًا بالقول "المادة 140 مادة دستورية وستبقى حتى يتم تطبيقها".
وأشار إلى أنّه التقى خلال الزيارة برئيس الوحدة الإدارية والقيادات الأمنية، "كما سيتم اللقاء بممثلي المكونات، وذلك لأنّنا نسعى لتحقيق تصور عن كل الأمور التي تحدث في المدينة".
وتأتي زيارة معصوم إلى كركوك في وقت تشهد فيه المحافظة توترات أمنية تسببت بتسجيل أعمال عنف، بينما يسعى الكرد إلى استعادة منصب المحافظ، وإعادة قواتهم الأمنية للمحافظة، في وقت يرفض فيه العرب والتركمان ذلك.