وأضاف، على هامش جلسة في البرلمان الأوروبي: "أعتقد أن مصر بدأت العمل والتعاون مع المؤسسات الإيطالية".
وتقول إيني إن حقل ظُهر أكبر كشف غاز في البحر المتوسط، وربما يصبح واحداً من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم، وترجح أن يساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز خلال العقود المقبلة.
وفي 19 أبريل/نيسان الماضي، قال وزير البترول المصري، طارق الملا، إن بلاده اتفقت مع "إيني" على بدء إنتاج الغاز من حقل ظهر قبل نهاية 2017 بمعدل مليار قدم مكعبة يومياً.
وذكر الوزير المصري أن الشركة الإيطالية بدأت إقامة مرافق على ساحل بورسعيد لاستقبال الغاز المستخرج من ظهر.
وأضاف أن الشركة الإيطالية انتهت من حفر ثلاث آبار في حقل الغاز.
ويبلغ حجم الاحتياطي الأصلي في حقل ظهر 30 ترليون قدم مكعبة، في حين تبلغ نسبة الاحتياطات القابلة للاستخراج نحو 22 ترليون قدم مكعبة، وفق وزارة البترول المصرية.
وتتوقع "إيني" ضخّ استثمارات لتنمية ظهر بقيمة تتراوح بين 6 مليارات دولار و10 مليارات.
وجدد كشف "إيني" آمالاً مصرية للخروج من مأزق نقص الطاقة، والذي يكاد يخنق اقتصاد البلاد ويعمق أزماتها المعيشية، وسط توقعات بأن يعيد الكشف مصر إلى الاكتفاء الذاتي وكذلك خارطة التصدير، والتي غادرتها قبل نحو 4 أعوام.
وتحاول مصر التي تعاني من وضع اقتصادي متدهور منذ عام 2011 اجتذاب استثمارات أجنبية في مجال الطاقة، خصوصاً الغاز، لإنعاش اقتصادها وتلبية حاجاتها من الغاز، خاصة بعد أن تحولت من مصدّر لهذه المادة الحيوية إلى مستورد لها.