وأفاد مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة الإيرانية، برويز إسماعيلي، أن الزيارة إلى مسقط تأتي تلبية لدعوة وجهها السلطان قابوس بن سعيد لروحاني.
وأضاف إسماعيلي أن "هذه الزيارة ستبحث ملفات هامة بين وفدين رفيعي المستوى من كلا البلدين".
وذكر، أيضا، أن روحاني سيتوجه بعد لقاء السلطان قابوس إلى الكويت، تلبية لدعوة أميرها أيضا.
وسيلتقي الرئيس الإيراني الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، وسيعقدان جلسة خاصة.
ووفقاً للمكتب الإعلامي، سيرافق روحاني عدد من الوزراء في الحكومة الإيرانية، فضلا عن بعض مستشاريه، وشخصيات اقتصادية.
وأفادت الوكالة أن هاتين الزيارتين ستبحثان "سبل تعزيز التعاون مع سلطنة عمان والكويت، فضلا عن عناوين تخص المنطقة".
يذكر أن وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، كان قد زار طهران قبل مدة، حاملا رسالة لروحاني تتعلق بوساطة كويتية بين إيران والسعودية، حيث إن علاقات البلدين مقطوعة منذ يناير/كانون الثاني العام الماضي، على خلفية اقتحام مقر السفارة السعودية في طهران من قبل محتجين اعترضوا على إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر.
كما تعد العلاقات الإيرانية العمانية استراتيجية، إذ طالما لعبت مسقط دور الوسيط في ملفات إيرانية حساسة، وسهلت تفاوضها في وقت سابق مع الولايات المتحدة الأميركية.