أصدرت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، بياناً في ختام المحادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، جاء فيه أن الرئيسين اتفقا على الدفع بالعلاقات الوثيقة بين البلدين وتعزيزها على مختلف الأصعدة.
وذكر البيان أن السيسي أكد استمرار مصر في تنفيذ المشروعات التنموية في عدد من القطاعات بجنوب السودان، فضلاً عن مواصلة تقديم برامج بناء القدرات واستضافة الطلبة من جنوب السودان للدراسة بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية، والذين يصل عددهم في مصر حالياً إلى نحو 6 آلاف طالب.
وأشار السيسي إلى اعتزام مصر القيام في القريب بإرسال شحنة مساعدات طبية دعماً للقطاع الصحي في جنوب السودان، واهتمام مصر بمتابعة التطورات في جنوب السودان، ودعم جميع الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار في "هذا البلد الشقيق"، على حد تعبيره، وتحقيق التنمية التي يتطلع إليها شعبها.
ومن جهته، أشاد سلفاكير بما وصفها "العلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين"، مبرزاً أن مصر تمثل الوطن الثاني لشعب جنوب السودان، حيث قضى معظم قيادات دولته سنوات دراستهم في القاهرة.
وأعرب سلفاكير عن تقديره لما تقدمه مصر لبلاده من دعم تنموي في مجالات عديدة، مشيرا إلى أن أغلب قادة جنوب السودان قد تلقوا تعليمهم في مصر، بالإضافة إلى دراسة الآلاف من أبناء جنوب السودان في مصر، معتبراً أن هذا الأمر يعكس قوة وخصوصية العلاقات بين الدولتين.
واستعرض رئيس جنوب السودان تطورات الأوضاع الداخلية في بلاده وجهود تنفيذ اتفاق التسوية السلمية الموقع في أغسطس/آب 2015، مشيراً إلى وجود بعض الأطراف التي تسعى إلى عرقلة جهود استعادة الاستقرار، فضلاً عن محاولات بعض القوى الخارجية تقويض جهود حكومة جنوب السودان وفرض حظر السلاح عليها، بما من شأنه أن يضعف الحكومة ويعزز من موقف المتمردين.
وفي هذا الإطار، أعرب سلفاكير عن شكره لما قامت به مصر من جهود مُقدّرة في مجلس الأمن للدفاع عن مواقف جنوب السودان، بالإضافة إلى التنسيق والتواصل المستمر بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وذكر البيان أن السيسي أكد استمرار مصر في تنفيذ المشروعات التنموية في عدد من القطاعات بجنوب السودان، فضلاً عن مواصلة تقديم برامج بناء القدرات واستضافة الطلبة من جنوب السودان للدراسة بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية، والذين يصل عددهم في مصر حالياً إلى نحو 6 آلاف طالب.
وأشار السيسي إلى اعتزام مصر القيام في القريب بإرسال شحنة مساعدات طبية دعماً للقطاع الصحي في جنوب السودان، واهتمام مصر بمتابعة التطورات في جنوب السودان، ودعم جميع الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار في "هذا البلد الشقيق"، على حد تعبيره، وتحقيق التنمية التي يتطلع إليها شعبها.
ومن جهته، أشاد سلفاكير بما وصفها "العلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين"، مبرزاً أن مصر تمثل الوطن الثاني لشعب جنوب السودان، حيث قضى معظم قيادات دولته سنوات دراستهم في القاهرة.
وأعرب سلفاكير عن تقديره لما تقدمه مصر لبلاده من دعم تنموي في مجالات عديدة، مشيرا إلى أن أغلب قادة جنوب السودان قد تلقوا تعليمهم في مصر، بالإضافة إلى دراسة الآلاف من أبناء جنوب السودان في مصر، معتبراً أن هذا الأمر يعكس قوة وخصوصية العلاقات بين الدولتين.
واستعرض رئيس جنوب السودان تطورات الأوضاع الداخلية في بلاده وجهود تنفيذ اتفاق التسوية السلمية الموقع في أغسطس/آب 2015، مشيراً إلى وجود بعض الأطراف التي تسعى إلى عرقلة جهود استعادة الاستقرار، فضلاً عن محاولات بعض القوى الخارجية تقويض جهود حكومة جنوب السودان وفرض حظر السلاح عليها، بما من شأنه أن يضعف الحكومة ويعزز من موقف المتمردين.
وفي هذا الإطار، أعرب سلفاكير عن شكره لما قامت به مصر من جهود مُقدّرة في مجلس الأمن للدفاع عن مواقف جنوب السودان، بالإضافة إلى التنسيق والتواصل المستمر بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وأوضح السيسي أن الموقف المصري قائم على إرساء الاستقرار في جوبا، وحرصها على التقريب بين الأطراف هناك في إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار، مع إبداء الاستعداد للمشاركة في قوات الحماية الإقليمية المقرر نشرها تحت مظلة بعثة الأمم المتحدة العاملة في جنوب السودان، وذلك في إطار اهتمام مصر بدعم كل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.