أكدت مصادر مطلعة من الرئاسة الفلسطينية لـ"العربي الجديد"، مساء اليوم السبت، قيام الرئاسة بتوجيه دعوة إلى القنصل العام في القدس المحتلة، دونالد بلوم، لحضور جلسات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم غد الأحد.
وأكدت المصادر ذاتها، أن دعوة بلوم لم تأت من المجلس الوطني الفلسطيني، حيث تأتي دعوة كبار الزوار من الرئاسة الفلسطينية أو الخارجية الفلسطينية.
وفي حين تأكد، أن الخارجية الفلسطينية لم ترسل مثل هذه الدعوة، اتضح أن الدعوة الموجهة للقنصل الأميركي جاءت من الرئاسة الفلسطينية، وفق المصادر.
وقالت مصدر إن "دعوة بلوم جاءت لأنها تأتي ضمن دعوة القناصل للمجلس المركزي"، مؤكداً أن بلوم لم يكن طرفاً في فريق المفاوضات الأميركي، وأن الرئاسة الفلسطينية تريد أن تبقي بعض الخطوط مفتوحة مع الأميركيين.
وكانت قيادات فلسطينية من الصف الأول قد أكدت لـ"العربي الجديد" منذ صباح اليوم، أنه لا توجد قنوات اتصال مع المستويات الرسمية، وأنه لن يتم استقبال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، وأنه لن يتم الحديث معه أو التواصل معه إطلاقاً.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن وقف الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية، في أعقاب قرارها عدم تجديد ترخيص عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، مُنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكذا جراء إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراره اعتبار القدس عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن دعوة بلوم لم تأت من المجلس الوطني الفلسطيني، حيث تأتي دعوة كبار الزوار من الرئاسة الفلسطينية أو الخارجية الفلسطينية.
وفي حين تأكد، أن الخارجية الفلسطينية لم ترسل مثل هذه الدعوة، اتضح أن الدعوة الموجهة للقنصل الأميركي جاءت من الرئاسة الفلسطينية، وفق المصادر.
وقالت مصدر إن "دعوة بلوم جاءت لأنها تأتي ضمن دعوة القناصل للمجلس المركزي"، مؤكداً أن بلوم لم يكن طرفاً في فريق المفاوضات الأميركي، وأن الرئاسة الفلسطينية تريد أن تبقي بعض الخطوط مفتوحة مع الأميركيين.
وكانت قيادات فلسطينية من الصف الأول قد أكدت لـ"العربي الجديد" منذ صباح اليوم، أنه لا توجد قنوات اتصال مع المستويات الرسمية، وأنه لن يتم استقبال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، وأنه لن يتم الحديث معه أو التواصل معه إطلاقاً.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن وقف الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية، في أعقاب قرارها عدم تجديد ترخيص عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، مُنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكذا جراء إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراره اعتبار القدس عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.