قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، رداً على الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص المصالحة الفلسطينية، إن المصالحة الوطنية هي مصلحة فلسطينية عليّا، وإن موقف الرئيس، محمود عباس، هو المضي قدماً فيها تحقيقاً لآمال وتطلعات شعبنا بالوحدة والاستقلال.
وأضاف أبو ردينه، في تصريحات، مساء اليوم الثلاثاء، أن "ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، برعاية مصرية، يسير في الاتجاه الصحيح باتجاه إنهاء الانقسام، وإن أية ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدماً فيها"، مشيراً إلى أنه "سبق وشكلنا حكومة وحدة وطنية وحكومة وفاق وطني، ولم يكن لأية اعتبارات خارجية أي تأثير، لأن القيادة الفلسطينية مؤمنة بالوحدة الوطنية وبمصالح شعبها".
وتابع أبو ردينه: "لقد رحب المجتمع الدولي، بما فيه الإدارة الأميركية، بعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة وتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها كاملة في القطاع".
وشدد في هذا الصدد، على أن "أي ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدماً في جهود المصالحة وصولاً الى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في إنهاء الانقسام من أجل إنجاز المشروع الوطني، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
في سياق آخر، دانت الرئاسة الفلسطينية، مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية على بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت إيل" شمال مدينة رام الله، وكذلك المصادقة على بناء 31 وحدة استيطانية في قلب مدينة الخليل.
وقال أبو ردينه إن الاستيطان غير شرعي ومدان عربياً ودولياً ومخالف لقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2334.
وأضاف، أن هذه الهجمة الاستيطانية تأتي في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بذل الجهود وخلق الظروف التي تمهد لصنع سلام حقيقي.
وأشار أبو ردينه إلى أن نتنياهو يتحدى العالم، وخاصة إدارة الرئيس ترامب، من خلال إصراره على مواصلة الاستيطان في أراضي دولة فلسطين، مؤكداً على أنه لا سلام ولا استقرار يمكن أن يتحقق دون التزام إسرائيل بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأضاف أبو ردينه، في تصريحات، مساء اليوم الثلاثاء، أن "ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، برعاية مصرية، يسير في الاتجاه الصحيح باتجاه إنهاء الانقسام، وإن أية ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدماً فيها"، مشيراً إلى أنه "سبق وشكلنا حكومة وحدة وطنية وحكومة وفاق وطني، ولم يكن لأية اعتبارات خارجية أي تأثير، لأن القيادة الفلسطينية مؤمنة بالوحدة الوطنية وبمصالح شعبها".
وتابع أبو ردينه: "لقد رحب المجتمع الدولي، بما فيه الإدارة الأميركية، بعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة وتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها كاملة في القطاع".
وشدد في هذا الصدد، على أن "أي ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدماً في جهود المصالحة وصولاً الى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في إنهاء الانقسام من أجل إنجاز المشروع الوطني، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
في سياق آخر، دانت الرئاسة الفلسطينية، مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية على بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت إيل" شمال مدينة رام الله، وكذلك المصادقة على بناء 31 وحدة استيطانية في قلب مدينة الخليل.
وقال أبو ردينه إن الاستيطان غير شرعي ومدان عربياً ودولياً ومخالف لقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2334.
وأضاف، أن هذه الهجمة الاستيطانية تأتي في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بذل الجهود وخلق الظروف التي تمهد لصنع سلام حقيقي.
وأشار أبو ردينه إلى أن نتنياهو يتحدى العالم، وخاصة إدارة الرئيس ترامب، من خلال إصراره على مواصلة الاستيطان في أراضي دولة فلسطين، مؤكداً على أنه لا سلام ولا استقرار يمكن أن يتحقق دون التزام إسرائيل بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.