أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الخميس، أن قطر ستتلقى قائمة بالطلبات الإماراتية السعودية البحرينية المصرية خلال الأيام المقبلة.
وخلال اللقاء الذي أجراه مع مراسلي القصر الرئاسي التركي في العاصمة التركية أنقرة، أكد قالن أن الموقف التركي من الأزمة الخليجية كان "موقفاً بناءً"، مؤكداً أن الدوحة ستتلقى، خلال الأيام المقبلة، عبر الوساطة الكويتية، قائمة بالمطالب الإماراتية السعودية البحرينية المصرية.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى أن "أنقرة ستتابع هذه الطلبات مع الجانب القطري، وسيتم تقييمها"، مضيفاً أن "تركيا لا تود أن تكون طرفاً في أي توتر في المنطقة، وأساساً ما يخص الأزمة الخليجية".
وأكد قالن استمرار تقديم الدعم لقطر، قائلاً "لا نود أن نكون في توتر مع أي دولة خليجية، كما لا نود أن تكون دول الخليج أيضاً في حالة توتر في ما بينها، وقد كانت مراقبتنا منذ بداية الأزمة بهذه الطريقة"، لافتاً إلى الجهود الدبلوماسية والمكالمات التي أجراها الرئيس التركي مع مختلف الأطراف في ما يخص الأزمة.
وأوضح المسؤول التركي أن "جميع الأطراف اتفقت على أن حلّ هذه الأزمة يجب أن يتم عبر المفاوضات، إذ يطلب القطريون تخفيف التوتر على أساس يستند إلى الاحترام والثقة المتبادلة"، مشدداً على أن "الحصار المفروض على قطر غير عادل ومخالف للقوانين الدولية".
وذكر المتحدث ذاته أن "المعونات التي أرسلتها تركيا لقطر من منطلق إنساني ستستمر"، مبرزاً أن تقييم بلاده أن "العقوبات التي تم اتخاذها ضد قطر قاسية، بل إن تأثيرها على المواطنين هو أمر يبعث على الأسف".
وأشار قالن إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع كل من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، مضيفاً: "لقد شدد كل من الملك سلمان والرئيس التركي على استمرار العلاقات التركية السعودية مع تعزيزها"، مشدداً على وجود "علاقات جيدة ومحادثات مستمرة مع ولي العهد السعودي".