وأشارت الرئاسة، في بيان، أن منصور "استهدف بغارة أميركية داخل الأراضي الباكستانية".
وأضاف البيان أن "أجهزة الدولة تحقق إن كانت الغارة فعلاً قد أدت إلى مقتل منصور، ومعرفة تفاصيل الهجوم، وأنها ستنشر معلومات جديدة حول الموضوع إذا ما أتيحت".
وطالبت الرئاسة، قيادة الحركة بـ"التأمل والعودة إلى الحوار معها لإيجاد حل للمعضلة الأفغانية من خلال الحوار"، مشيرة إلى أن "الصلح مطلب الشعب وعلى طالبان أن تلبي ذلك المطلب".
في الأثناء، أكد رئيس الاستخبارات الأفغانية السابق الجنرال رحمت الله نبيل، مقتل منصور.
ولفت جهاز الاستخبارات، في بيان، أن "الغارة الأميركية التي استهدفت منصور نفذت في إقليم بلوشستان الباكستاني في الساعة 3:45 عصر أمس السبت".
وأضاف أن زعيم طالبان "كان يلاحق منذ فترة إلى أن قتل أمس"، بدون أن تشر إلى الجهة التي كانت تلاحقه.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام باكستانية عن قيادي في الحركة يدعى الملا عبد الرؤف، تأكيده مقتل منصور في غارة أميركية وقع في إقليم بلوشستان الباكستاني.
كما نشرت قناة "أي أر واي" المحلية الباكستانية، صوراً لسيارة قالت إنها تعود لزعيم الحركة المستهدف، وهي مدمرة بشكل كامل، ومحاطة من طرف سكان محليين.
من جهتها لا تزال حركة "طالبان أفغانستان" تنفي مقتل زعيمها، معتبرة أن الخبر لا أساس له من الصحة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أعلنت في وقت سابق، مقتل منصور في غارة نفذت بإقليم بلوشستان الباكستاني، كما نقلت وسائل إعلام باكستانية وأفغانية عن الخارجية الأميركية أن العملية نفذت بالتنسيق مع الحكومة الباكستانية والأفغانية.