الذكرى العاشرة لـ"حركة شباب 6 إبريل" تعيد وهج الثورة

حلّت الذكرى العاشرة لتأسيس "حركة 6 إبريل"، اليوم الخميس، وهي أول حركة شبابية وأول حركة ضغط سياسي ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام في مصر في 6 إبريل/نيسان في عام 2008، بدعوة من عمال المحلة الكبرى، ليتحول إلى إضراب عام لشعب مصر، علماً أن معظم أعضاء الحركة لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسي معين.

وكانت الحركة ترشحت في عام 2011 لـ "جائزة نوبل للسلام"، لكنها أهدت ترشحها للشعب المصري، معتبرة أن المثل يُضرب بثورة الشعب المصري وتحضّره.

لذا تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى بين تجديد العهد والانطلاق مجدداً وبعض العتاب، فوصل وسم "#6_إبريل" إلى قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في مصر.

الناشط والعضو المؤسس في الحركة، محمد عادل، كتب "للأسف مش هقدر النهاردة أحضر مؤتمر #الانطلاقة_العاشرة #6إبريل #مصر #تسقط_مراقبتكم".

وغردت حنان عودة، مستعينة بكلمة للكاتب جلال عامر: "في 6 أكتوبر تحررت الأرض... وفي 6 إبريل تحرر الإنسان. جلال عامر".

وكتب أحمد هارون "من أشرف مَن أنجبت مصر ومن ثوار يناير المخلص الغيور على وطنه والذي دفع ويدفع حتى الآن مقابل وطنيته ظلم وتنكيل من كل الأنظمة المتتالية".

وقال عماد عبدالحميد "ذكرى تأسيس أول كيان شبابي وأول حركة ضغط سياسي لا تسعى للسلطة وتتبنى منهج اللاعنف في التغيير".

وكتب جوبا، مذكراً بسبب التأسيس "6 إبريل 2008 ذكرى تكسير وتقطيع لصورة فرعون مصر حسني مبارك (الرئيس المصري المخلوع) ذكرى نضال أهل وعمال المحلة ذكرى مشاركة وإنشاء حركة شباب وإعطاء الغلابة حقهم".

وعاتب حسام "ماتت الثورة لأن أدوات الحكم ليست معاكم وأن الكل غير جاهز والمعتقلات فتحوها على أوسع الأبواب فأين الأفكار لدولة جديدة". وكتبت مرمر "6 إبريل 2008 انتفاضة عمال المحلة وهي دي 6 إبريل الوحيدة المعترفة بيها".

ووجّه صاحب حساب "البش تومرجي" سؤالاً للحركة "ما رؤيتكم لما يحدث الآن في مصر وما هي رؤيتكم لإسقاط الانقلاب العسكري؟ كل عام وأنتم بخير".

وغرّد صاحب حساب "خريج توكتوك" "حركة سياسية ثورية نكن لها كل الاحترام والتقدير رغم أخطائها في سوء تقدير الموقف إبان فترة الديموقراطية الوحيدة في تاريخ مصر ونأمل".

وعاتب سفيان الشريف "يوم يحمل ذكرى كانت على طريق النضال الصحيح وفي مقدمة الثورة، ثم خيّبت آمالنا يوم ابتعدت عن هذا النضال وتضاؤل نضالها منذ الانقلاب!".