سجل الدينار الجزائري تدهوراً تاريخياً جديداً في المعاملات البنكية الرسمية، إذ تم تداول اليورو الواحد مقابل 128.48 دينارا، في معاملات اليوم الخميس.
ويعد هذا الانخفاض غير مسبوق منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة وتداوله على نطاق مصرفي في الجزائر، في وقت سجل فيه تداول اليورو مقابل 191 ديناراً في السوق الموازية لصرف العملات الأجنبية.
ويؤكد خبراء أن التراجع المتواصل للدينار أمام العملات الأجنبية، يعود إلى هشاشة الاقتصاد الوطني وقلة الإنتاج وتدهور احتياطي الصرف، وكذا إلى ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما جعل الدينار يفقد بريقه مع مرور السنين.
ففي سنة 2001 تم تداول اليورو بما يعادل 69.20 ديناراً، قبل أن يصل إلى 127 ديناراً، الخميس المنصرم.
أما سعر الدولار الأميركي فكان يعادل 4.94 دنانير سنة 1970، و في سنة 1990 بلغ سعره ما يعادل 12.02 ديناراً، ليواصل الدينار انهياره أمام العملة الأميركية ويصل إلى 47 ديناراً للدولار الواحد، وفي سنة 1999 كان الدولار يعادل 66.64 ديناراً، ليصل الدولار إلى 108.64 دنانير سنة 2017.