وبحسب استطلاعات الرأي، بات ترامب حالياً يتمتع بحظوظ أوفر للفوز في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووفق استفتاء أخير لمركز "غالوب" الأميركي، فإنّ شعبية ترامب في الشارع الأميركي ارتفعت إلى نسبة 49%، وهي أعلى شعبية له منذ عام 2017.
ويهم ترامب حالياً ارتفاع مؤشر الأسهم الأميركية أكثر من أي شيء آخر، وهو ما حدا بالمستثمرين للرهان على ارتفاع أكبر لسوق المال الأميركية خلال العام الجاري، وسط الضعف الذي تعاني منه الأسواق المنافسة.
وبحسب "رويترز"، فقد ارتفع الدولار في تعاملات اليوم الاثنين، دافعاً اليورو والجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياتهما في أشهر، مع توقّع المستثمرين أن يظل الاقتصاد الأميركي متيناً في مواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد في أنحاء العالم، بينما عززت بيانات الوظائف الصادرة، الأسبوع الماضي، تفاؤل المتعاملين.
وبدا المتعاملون أكثر إيجابية إزاء العملات عالية المخاطر، وسط مؤشرات على أنّ انتشار الفيروس ربما يتباطأ، ومع استئناف بعض الشركات الكبيرة أعمالها في الصين، بعد عطلة السنة القمرية الجديدة.
وصعد الدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.6689 دولار، مبتعداً عن أدنى مستوى في عشر سنوات، الذي سجله في وقت سابق من الجلسة. وفقدت العملة 4.5% هذا العام. كما صعد اليوان الصيني 0.3% أيضاً إلى 6.9893 للدولار.
وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 1.0942 دولار، وسجل الإسترليني أقل سعر في شهرين ونصف عند 1.2873 دولار. واستقر الإسترليني أمام اليورو عند 85.03 بنس.
وقال لي هاردمان، محلل سوق الصرف لدى مصرف "ميتسوبيشي يو.اف.جي"، لـ"رويترز"، إنّ "الجاذبية النسبية للدولار تدعمت في المدى القريب بفعل المخاوف المتصاعدة حيال توقعات النمو خارج الولايات المتحدة، والاحتمالات المتنامية لفوز الرئيس دونالد ترامب بفترة ثانية، ومزيد من الأدلة على متانة الاقتصاد الأميركي".
واستدرك هاردمان بالقول "لكن تردد مجلس الاحتياط الاتحادي " البنك المركزي الأميركي" في تشديد السياسة النقدية سيساعد على كبح الاتجاه الصعودي المحتمل للعوائد الأميركية والدولار".
واستقر الين الياباني الذي يعد ملاذاً آمناً، عند 109.75 ين للدولار، بينما تراجعت السندات وقلصت أسواق الأسهم بعض مكاسبها المبكرة وسط شهية للمخاطرة.