ربطت دراسات حديثة، بين العمل خارج الساعات الاعتيادية وازدياد المشاكل الصحية. وأفادت أنّ العمل بدوام غير منتظم يقلّل من قدرة الأشخاص الذهنية. ويؤدي إلى هرم الدماغ بمعدّل ستّ سنوات ونصف، لدى من يعملون على هذا المنوال لمدّة عشر سنوات.
وقال باحثون، من جامعتي تولوز وسوانسي في فرنسا، إنّهم أجروا دراستهم على ثلاثة آلاف شخص. واكتشفوا أثراً سلبياً ناتجاً عن ساعات العمل غير المنتظمة، وتراجعاً في نشاط الدماغ والذاكرة.
وعلى الرغم من أنّ العلاقة ما بين ساعات العمل ووظائف الدماغ، بقيت غير دقيقة. فتعطيل "ساعة الجسد البيولوجية" والدورة الاعتيادية للطبيعة البشرية (24 ساعة)، تؤثّران سلباً على الصحّة والقدرات العقلية. فالأشخاص الذين يسافرون لفترات طويلة، يعانون غالباً من وظائف دماغية محدودة، يرجّح أن يعود سببها إلى إفراز هرمونات زائدة ناتجة عن الجهد والتوتّر. وتتكرّر الآلية ذاتها لدى العاملين بالمناوبة، لمدّة طويلة تصل إلى عشر سنوات.
وكشفت الدراسة أنّ أولئك الذين عملوا بمناوبات متبدلة سابقاً أو حالياً، يعانون من نقص في الذاكرة ومستويات أدنى في امتحانات تعتمد على السرعة في الإجابة، بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون وظائف مكتبية منتظمة. ويبقى أنّ التوقّف عن العمل غير المنتظم، قد يحسّن أداء الفرد الذهني، ويبدّل الآثار السلبية الناتجة عنه إلى العكس خلال خمس سنوات.
ويعمل في بريطانيا نحو 3.5 مليون شخص بمناوبات متبدلة الدوام. ويجهل كثيرون آثارها السلبية على صحّة الإنسان. فالبيانات تشير إلى ارتباطها بمرض الاكتئاب أيضاً. وحوادث السير التي غالبا ما تنتج عن الإرهاق. كما يعرّض العاملين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأمعاء.
من جهتها، تشير الكلية الملكية للأطبّاء في بريطانيا، إلى أنّ الإنسان يحتاج إلى النوم ساعة واحدة مقابل كل ساعتين من الاستيقاظ. أما إذا انخفض المعدّل عن ذلك، فيصبح عُرضة مع مرور الوقت لمخاطر الإرهاق. كما عرّفت الإرهاق، بأنّه انخفاض في الأداء الوظيفي الذهني والبدني، ينتج عنه ارتكاب أخطاء قد تكون كارثية أحياناً.
وتصرف الحكومة البريطانية ما يتراوح بين 115 مليون باوند (180 مليوناً و344 ألف دولار أميركي) و240 مليونا (376 مليوناً و397 ألف دولار) سنوياً على حوادث العمل وحدها. ولا توجد قوانين دقيقة حول العمل بالمناوبة المتقلبة الدوام، لكنّ قانون العمل يقضي بتأمين الوقاية اللازمة للعمّال في كافة الأحوال.
وقال باحثون، من جامعتي تولوز وسوانسي في فرنسا، إنّهم أجروا دراستهم على ثلاثة آلاف شخص. واكتشفوا أثراً سلبياً ناتجاً عن ساعات العمل غير المنتظمة، وتراجعاً في نشاط الدماغ والذاكرة.
وعلى الرغم من أنّ العلاقة ما بين ساعات العمل ووظائف الدماغ، بقيت غير دقيقة. فتعطيل "ساعة الجسد البيولوجية" والدورة الاعتيادية للطبيعة البشرية (24 ساعة)، تؤثّران سلباً على الصحّة والقدرات العقلية. فالأشخاص الذين يسافرون لفترات طويلة، يعانون غالباً من وظائف دماغية محدودة، يرجّح أن يعود سببها إلى إفراز هرمونات زائدة ناتجة عن الجهد والتوتّر. وتتكرّر الآلية ذاتها لدى العاملين بالمناوبة، لمدّة طويلة تصل إلى عشر سنوات.
وكشفت الدراسة أنّ أولئك الذين عملوا بمناوبات متبدلة سابقاً أو حالياً، يعانون من نقص في الذاكرة ومستويات أدنى في امتحانات تعتمد على السرعة في الإجابة، بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون وظائف مكتبية منتظمة. ويبقى أنّ التوقّف عن العمل غير المنتظم، قد يحسّن أداء الفرد الذهني، ويبدّل الآثار السلبية الناتجة عنه إلى العكس خلال خمس سنوات.
ويعمل في بريطانيا نحو 3.5 مليون شخص بمناوبات متبدلة الدوام. ويجهل كثيرون آثارها السلبية على صحّة الإنسان. فالبيانات تشير إلى ارتباطها بمرض الاكتئاب أيضاً. وحوادث السير التي غالبا ما تنتج عن الإرهاق. كما يعرّض العاملين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأمعاء.
من جهتها، تشير الكلية الملكية للأطبّاء في بريطانيا، إلى أنّ الإنسان يحتاج إلى النوم ساعة واحدة مقابل كل ساعتين من الاستيقاظ. أما إذا انخفض المعدّل عن ذلك، فيصبح عُرضة مع مرور الوقت لمخاطر الإرهاق. كما عرّفت الإرهاق، بأنّه انخفاض في الأداء الوظيفي الذهني والبدني، ينتج عنه ارتكاب أخطاء قد تكون كارثية أحياناً.
وتصرف الحكومة البريطانية ما يتراوح بين 115 مليون باوند (180 مليوناً و344 ألف دولار أميركي) و240 مليونا (376 مليوناً و397 ألف دولار) سنوياً على حوادث العمل وحدها. ولا توجد قوانين دقيقة حول العمل بالمناوبة المتقلبة الدوام، لكنّ قانون العمل يقضي بتأمين الوقاية اللازمة للعمّال في كافة الأحوال.