الدنمارك تهيئ لاجئيها "لانفجارات" رأس السنة

29 ديسمبر 2015
معسكر لاجئين في الدنمارك (العربي الجديد)
+ الخط -
قبل 3 أيام من بداية السنة الجديدة، بدأت السلطات الدنماركية المسؤولة عن معسكرات اللجوء القريبة من المناطق السكنية، تهيئة قاطنيها الفارين من الحروب الذين عاشوا صدمات من القصف وأصوات الانفجارات، معلنة أن ما سيسمعونه ليلة رأس السنة، "ليس إلا أصوات ألعاب نارية".

ويقع معسكر اللاجئين "أودرود" في شمال جزيرة شيلاند، والتي تضم العاصمة كوبنهاغن، واختار المسؤول عن المعسكر، أسبن هيستروب، أن يخبر القاطنين "أنه من الآن وحتى ليلة رأس السنة يطلق الدنماركيون كمية كبيرة من الألعاب النارية احتفالا".

ووزع معسكر اللجوء أوراقا تشرح لقاطنيه الـ900 أن لا يفزعوا من أصوات الانفجارات الناجمة عن الاحتفالات، بينما تطوع العاملون في مراكز لجوء أخرى لتنبيه اللاجئين من الأمر نفسه.

"العديد من اللاجئين القادمين من سورية على وجه التحديد تبدو على صغارهم وكبارهم علامات أعراض صدمات مما عايشوه في الحرب قبل خروجهم من بلدهم"، يقول معالجون نفسيون متطوعون.

وانتبه الأخصائيون والمتطوعون لوجود تلك الأعراض النفسية التي يصعب التعامل معها قبل الحصول على اللجوء، ويضيف هؤلاء: "لا تحب أن ترى معاناة هؤلاء البشر وفزع بعضهم نتيجة استرجاع الذكريات الأليمة، ولهذا تبدو خطوة التحذير من الأصوات مهمة وضرورية".


اقرأ أيضا:دخول اللاجئين إلى الدنمارك بات أكثر صعوبة