ويبدو أن التحرك الدنماركي يأتي ضمن خطوات منسقة في دول الشمال وبعض الدول الأوروبية رداً على مقتل الصحافي السعودي.
كذلك، امتنعت الدنمارك عن الذهاب إلى المؤتمر الاقتصادي في الرياض، واصفة رواية مقتل الخاشقجي بـ"السخيفة".
وقال وزير خارجية الدنمارك أندرس سموئيلسن، اليوم، في تصريح للقناة الرسمية الدنماركية، إن مقاطعة بلده للمؤتمر الاقتصادي في الرياض "رسالة جدية للسلطات السعودية دون أن نستبعد خطوات وإجراءات أخرى".
ووصف وزير خارجية الدنمارك قتل الصحافي جمال خاشقجي بـ"العمل المروع الذي يستدعي إجراءات من الجانب الدنماركي، وعليه قمنا بإلغاء مشاركتنا، ونحن ننسق خطواتنا مع الشركاء الأوروبيين والأميركيين".
واستغرب سموئيلسن في أوضح موقف رسمي دنماركي، اليوم "ذهاب السلطة في السعودية إلى هذا الحد"، قائلاً "هذا عمل لا يمكن قبوله على الإطلاق، ولذا يجب الاستمرار بالضغط على الرياض مع وضع كل الاحتمالات على الطاولة في ما يتعلق بالإجراءات التالية".
وكانت كوبنهاغن قد رفضت الرواية السعودية الأولى على لسان رئيس وزرائها الذي اعتبر أن "جريمة القتل واضحة وضوح الشمس بأنها منظمة بشكل دقيق للتخلص من الرجل في قنصلية بلده في إسطنبول".