غادرت مساء اليوم السبت، الدفعة الثالثة من مقاتلي ومدنيي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي العاصمة دمشق، باتجاه مدينة جرابلس، شمال شرقي مدينة حلب، شمال سورية.
وقال مصدر من منسقي الاستجابة في الشمال السوري، لـ"العربي الجديد"، إن القافلة ضمت 73 حافلة تقلّ 2708 أشخاص من المقاتلين وعائلاتهم والمدنيين الراغبين بالخروج.
وأضاف أن وجهة القافلة مدينة جرابلس، مشيراً إلى أن سيارتي إسعاف ضمن القافلة وتسع حافلات فارغة للحالات الطارئة.
ووصلت في وقت سابق حافلات الدفعة الثانية من مهجري بلدات جنوب دمشق إلى مدينة الباب شمال حلب، والتي غادرت، مساء أمس، وعلى متنها 618 شخصاً، من مقاتلي الجيش الحر وعائلاتهم. وسبقها وصول الدفعة الأولى التي ضمت 32 حافلة حملت 1643 شخصاً.
وتشير التقديرات إلى أن 17 ألف شخص قد يخرجون من تلك المناطق بموجب الاتفاق الذي جرى بين ممثليها ومندوبي النظام وروسيا.
وقال مصدر من منسقي الاستجابة في الشمال السوري، لـ"العربي الجديد"، إن القافلة ضمت 73 حافلة تقلّ 2708 أشخاص من المقاتلين وعائلاتهم والمدنيين الراغبين بالخروج.
وأضاف أن وجهة القافلة مدينة جرابلس، مشيراً إلى أن سيارتي إسعاف ضمن القافلة وتسع حافلات فارغة للحالات الطارئة.
ووصلت في وقت سابق حافلات الدفعة الثانية من مهجري بلدات جنوب دمشق إلى مدينة الباب شمال حلب، والتي غادرت، مساء أمس، وعلى متنها 618 شخصاً، من مقاتلي الجيش الحر وعائلاتهم. وسبقها وصول الدفعة الأولى التي ضمت 32 حافلة حملت 1643 شخصاً.
وتشير التقديرات إلى أن 17 ألف شخص قد يخرجون من تلك المناطق بموجب الاتفاق الذي جرى بين ممثليها ومندوبي النظام وروسيا.
وفي التطورات الميدانية، شنّ طيران النظام السوري سلسلة غارات على مواقع منطقتي اليرموك والحجر الأسود، جنوب العاصمة، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المنطقتين، بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي.
وقالت مصادر النظام إنّ قوات الأخير حققت المزيد من التقدم على محاور عدّة في الحجر الأسود ومخيم اليرموك، وسيطرت على مبنى ناحية الحجر الأسود وصالة نادي عمال القنيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، متوقعة الانتهاء من السيطرة على اليرموك خلال فترة قصيرة.