الدراما الخليجية: القضايا الاجتماعية تلقي "الإرهاب" جانباً
قد تكون الأوضاع السياسية المتأرجحة بين دول الخليج العربي، ساهمت في تراجع عدد المسلسلات الخليجية لهذا الموسم. من دون شك، ثمة أسئلة كثيرة تحوم حول مستوى هذه الصناعة في دول الخليج، خصوصاً بعد الأزمة "الإعلامية" التي عاشتها السعودية في الخريف الماضي، وتأثرت بهذه المشكلة المحطات التلفزيونية التي سُجن مسؤولوها في المملكة.
هكذا، تكاد تكون الصورة النهائية لإنتاجات الدراما الخليجية هذا الموسم مُشابهة تماماً للسنوات السابقة، لا تقدم يُذكر، ولو أن رؤوس الأموال التي كانت تدعم هذه الصناعة تراجعت قليلاً، خصوصاً بعد فرض ما يُسمى بالمقاطعة التجارية بين بعض الدول العربية، والخليجية، وما يترتب على ذلك من بحث عن مخارج تنقذ الأعمال الدرامية الخليجية، تحديداً من حال الكساد،
بعيداً عن قصص "الإرهاب" التي حفلت بها دراما الخليج خلال سنوات الأزمة في العالم العربي، على صعيد الإنتاج الخليجي، مثل "غرابيب سود"، و"تورا بورا" وغيرهما.
أما هذه السنة؛ فيختلف مشهد الإنتاج الخليجي من جهة نوعية العناوين، والغوص مجدداً في الشأن الاجتماعي، كأولوية في القصص المُصورة التي تتجهز للعرض، والواضح أيضاً أن بعض المحطات الخليجية فتحت الباب أمام عرض هذه الإنتاجات، وبأسعار جيدة لجهتي المبيع والشراء، لكن الوضع السياسي العام والأزمة السعودية فرضا نفسهما بحذر على بعض الإنتاجات، فيما بقيت الكويت الأكثر إنتاجاً على صعيد الدراما هذه السنة، ونالت حصة الأسد، كما جرت العادة، مجموعة من الأعمال المنتظرة التي تُعتبر "زبدة" الإنتاج الخليجي، نظراً إلى "نجومية" الممثلين الكويتيين، وتأثير الماكينة الإعلامية على الترويج للإنتاج الكويتي تحديداً في ظل غياب ماكينة سعودية لبعض الأعمال الخجولة التي تنتجها المملكة، أبرزها "العاصوف".
اقــرأ أيضاً
الخافي أعظم
تعرض محطة MBC مسلسل "الخافي أعظم"؛ حكاية مليئة بالمفاجآت، يعود فيها لغز من الماضي ليرخي بظلاله على الحاضر ويؤثّر على مستقبل الشخصيّات وقصص الحب بين الأبطال، للكاتب عبدالله السعد والمخرج أحمد يعقوب المقلة، بطولة هيا عبدالسلام وعلي كاكولي. تدور أحداث هذا العمل الدرامي الجديد من نوعه، بين الكويت والهند خلال الخمسينيات والستينيات والسبيعينيات من القرن الماضي، ومحور القصة تاجر كبير يختفي أثره من الحياة بطريقة مجهولة وغامضة، ويبدو وكأنه لم يكن موجوداً في الأساس، ولا يُعرف من هم أولاده الحقيقيون، إذ كل ما عرف عنه أنه قُتل واستولى مساعده على كل شيء من بعده، وبعد سنوات طويلة، تظهر قصة حب غريبة وغير متوقعة تزيح الغبار عن مستند صغير يعيد الحسابات والذكريات، وتجمع الصدفة بين حصّة وجاسم، ولكل منهما حياته الخاصة في إطار درامي سريع الإيقاع، ويعيشان قصة حب ملؤها التجاذبات، كما تعاني حصة في الوقت نفسه من مشاكل تحاول ألا تظهرها للمقرّبين منها، لكن حادثة معينة تؤدي إلى كشف ما كانت تخبئه من آلام، كما تفتح صفحات الماضي.
حصة قلم
بعد تجربة كوميدية، اجتماعية قدمتها السنة الماضية في مسلسل "رُمانة"، يعيد مسلسل "حصة قلم" هذا الموسم الممثلة القديرة حياة الفهد مجدداً إلى عالم الدراما الرمضانية، الذي تطلّ فيه بدورٍ امرأة تنسى ما يدور حولها طول الوقت، مما يضطرها إلى الاحتفاظ بقلم وورقة لتدوين أبرز الأحداث.
وتحدثت الممثلة عن دورها في المسلسل، فقالت إنّ الشخصيّة التي ستقدمها جديدة ومختلفة عمّا قدمته في السابق، هذا العمل هو من تأليف علي دوحان وإخراج مناف عبدال، وإنتاج المجموعة الفنية ويشارك في بطولته إلى جانب الفهد كل من حسين المهدي، باسم عبد الأمير، ياسة، مشاري البلام، محمد جابر.
محطة انتظار
كيف تحقق أحلامك؟ هل عليك أن تنتظر كثيراً؟ عنوان دقيق لما يحمله مسلسل "محطة انتظار" للموسم الحالي، ويجتمع فيه عدد من الممثلين الكويتيين، منهم محمد المنصور وأمل عوضي والممثلة العُمانية بثينة الرئيسي، والنص للكاتبة أنفال الدويسان وإخراج خالد جمال.
روتين
يدخل مسلسل "روتين" على خط الدراما الخليجية هذه السنة، بطولة إلهام الفضالة، وتأليف علي الدوحان وإخراج عيسى ذياب، ويُشارك في بطولة هذا العمل كل من محمد المنصور، أحمد السلمان، خالد أمين، شيماء علي، هند البلوشي، غدير السبتي. يدور العمل حول موضوعة الثقة، وكيفية منحها للآخر، لكن في لحظة ما تجد البطلة نفسها متورطة في مشاكل الآخرين، وربما طموحاتهم غير المشروعة.
عطر الروح
مسلسل اجتماعي ينقلنا إلى منطقة ربما هي المرة الأولى التي نذهب إليها بما يميزها من تشويق وإثارة؛ سندخل إلى الأبعاد النفسية لجميع أبطال العمل من خلال شخصية الدكتورة عطر (طبيبة نفسية تجسدها الممثلة هدى حسين) ولقائها بهم. ونستعرض من خلال الأحداث كيف تتعامل الدكتورة عطر مع هذه الشخصيات وكيف تحل أموراً معقدة مع أناس تركيباتهم صعبة.
عبرة شارع
يطرح مسلسل "عبرة شارع" (تأليف حمد الرومي وإخراج منير الزعبي) قضايا اجتماعية لعلها يومية، أبرزها الاختلاف في كل شيء حينما ننتقل من مكان إلى آخر، لربما يكون ذلك في اعتقادنا مجرد عبور شارع. العمل من بطولة كل من الممثلة القديرة سعاد عبدالله، داوود حسين، جمال الردهان، باسمة حمادة، فاطمة الصفّي.
هكذا، تكاد تكون الصورة النهائية لإنتاجات الدراما الخليجية هذا الموسم مُشابهة تماماً للسنوات السابقة، لا تقدم يُذكر، ولو أن رؤوس الأموال التي كانت تدعم هذه الصناعة تراجعت قليلاً، خصوصاً بعد فرض ما يُسمى بالمقاطعة التجارية بين بعض الدول العربية، والخليجية، وما يترتب على ذلك من بحث عن مخارج تنقذ الأعمال الدرامية الخليجية، تحديداً من حال الكساد،
بعيداً عن قصص "الإرهاب" التي حفلت بها دراما الخليج خلال سنوات الأزمة في العالم العربي، على صعيد الإنتاج الخليجي، مثل "غرابيب سود"، و"تورا بورا" وغيرهما.
أما هذه السنة؛ فيختلف مشهد الإنتاج الخليجي من جهة نوعية العناوين، والغوص مجدداً في الشأن الاجتماعي، كأولوية في القصص المُصورة التي تتجهز للعرض، والواضح أيضاً أن بعض المحطات الخليجية فتحت الباب أمام عرض هذه الإنتاجات، وبأسعار جيدة لجهتي المبيع والشراء، لكن الوضع السياسي العام والأزمة السعودية فرضا نفسهما بحذر على بعض الإنتاجات، فيما بقيت الكويت الأكثر إنتاجاً على صعيد الدراما هذه السنة، ونالت حصة الأسد، كما جرت العادة، مجموعة من الأعمال المنتظرة التي تُعتبر "زبدة" الإنتاج الخليجي، نظراً إلى "نجومية" الممثلين الكويتيين، وتأثير الماكينة الإعلامية على الترويج للإنتاج الكويتي تحديداً في ظل غياب ماكينة سعودية لبعض الأعمال الخجولة التي تنتجها المملكة، أبرزها "العاصوف".
الخافي أعظم
تعرض محطة MBC مسلسل "الخافي أعظم"؛ حكاية مليئة بالمفاجآت، يعود فيها لغز من الماضي ليرخي بظلاله على الحاضر ويؤثّر على مستقبل الشخصيّات وقصص الحب بين الأبطال، للكاتب عبدالله السعد والمخرج أحمد يعقوب المقلة، بطولة هيا عبدالسلام وعلي كاكولي. تدور أحداث هذا العمل الدرامي الجديد من نوعه، بين الكويت والهند خلال الخمسينيات والستينيات والسبيعينيات من القرن الماضي، ومحور القصة تاجر كبير يختفي أثره من الحياة بطريقة مجهولة وغامضة، ويبدو وكأنه لم يكن موجوداً في الأساس، ولا يُعرف من هم أولاده الحقيقيون، إذ كل ما عرف عنه أنه قُتل واستولى مساعده على كل شيء من بعده، وبعد سنوات طويلة، تظهر قصة حب غريبة وغير متوقعة تزيح الغبار عن مستند صغير يعيد الحسابات والذكريات، وتجمع الصدفة بين حصّة وجاسم، ولكل منهما حياته الخاصة في إطار درامي سريع الإيقاع، ويعيشان قصة حب ملؤها التجاذبات، كما تعاني حصة في الوقت نفسه من مشاكل تحاول ألا تظهرها للمقرّبين منها، لكن حادثة معينة تؤدي إلى كشف ما كانت تخبئه من آلام، كما تفتح صفحات الماضي.
حصة قلم
بعد تجربة كوميدية، اجتماعية قدمتها السنة الماضية في مسلسل "رُمانة"، يعيد مسلسل "حصة قلم" هذا الموسم الممثلة القديرة حياة الفهد مجدداً إلى عالم الدراما الرمضانية، الذي تطلّ فيه بدورٍ امرأة تنسى ما يدور حولها طول الوقت، مما يضطرها إلى الاحتفاظ بقلم وورقة لتدوين أبرز الأحداث.
وتحدثت الممثلة عن دورها في المسلسل، فقالت إنّ الشخصيّة التي ستقدمها جديدة ومختلفة عمّا قدمته في السابق، هذا العمل هو من تأليف علي دوحان وإخراج مناف عبدال، وإنتاج المجموعة الفنية ويشارك في بطولته إلى جانب الفهد كل من حسين المهدي، باسم عبد الأمير، ياسة، مشاري البلام، محمد جابر.
محطة انتظار
كيف تحقق أحلامك؟ هل عليك أن تنتظر كثيراً؟ عنوان دقيق لما يحمله مسلسل "محطة انتظار" للموسم الحالي، ويجتمع فيه عدد من الممثلين الكويتيين، منهم محمد المنصور وأمل عوضي والممثلة العُمانية بثينة الرئيسي، والنص للكاتبة أنفال الدويسان وإخراج خالد جمال.
روتين
يدخل مسلسل "روتين" على خط الدراما الخليجية هذه السنة، بطولة إلهام الفضالة، وتأليف علي الدوحان وإخراج عيسى ذياب، ويُشارك في بطولة هذا العمل كل من محمد المنصور، أحمد السلمان، خالد أمين، شيماء علي، هند البلوشي، غدير السبتي. يدور العمل حول موضوعة الثقة، وكيفية منحها للآخر، لكن في لحظة ما تجد البطلة نفسها متورطة في مشاكل الآخرين، وربما طموحاتهم غير المشروعة.
عطر الروح
مسلسل اجتماعي ينقلنا إلى منطقة ربما هي المرة الأولى التي نذهب إليها بما يميزها من تشويق وإثارة؛ سندخل إلى الأبعاد النفسية لجميع أبطال العمل من خلال شخصية الدكتورة عطر (طبيبة نفسية تجسدها الممثلة هدى حسين) ولقائها بهم. ونستعرض من خلال الأحداث كيف تتعامل الدكتورة عطر مع هذه الشخصيات وكيف تحل أموراً معقدة مع أناس تركيباتهم صعبة.
عبرة شارع
يطرح مسلسل "عبرة شارع" (تأليف حمد الرومي وإخراج منير الزعبي) قضايا اجتماعية لعلها يومية، أبرزها الاختلاف في كل شيء حينما ننتقل من مكان إلى آخر، لربما يكون ذلك في اعتقادنا مجرد عبور شارع. العمل من بطولة كل من الممثلة القديرة سعاد عبدالله، داوود حسين، جمال الردهان، باسمة حمادة، فاطمة الصفّي.
دلالات
المساهمون
المزيد في منوعات