نجحت قوات الأمن السعودية، اليوم السبت، في إحباط عملية إرهابية في جدة (غرب السعودية) بعد أن داهمت عددا من الإرهابيين كانوا يسكنون إحدى الاستراحات في حي الحرازات بمحافظة جدة، وتبادلت إطلاق النار معهم.
وأعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم، عن تفاصيل العملية الأمنية، وقالت في بيان أمني إن قواتها داهمت وكرين لخلية إرهابية بشكل متزامن بمحافظة جدة صباح اليوم السبت، الأول منهما باستراحة في حي الحرازات، والثاني في شقة بحي النسيم.
وأضافت: "بادر المحاصران من الفئة الضالة باستراحة حي الحرازات بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة بعد يأسهما من الإفلات من قبضة رجال الأمن"، مشيرة إلى "انفجار معمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل الاستراحة التي تمت مداهمتها في حي الحرازات".
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن العملية جاءت في إطار مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره، وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخططاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد واستقرارها.
وأضاف في بيان: "باشرت الجهات الأمنية مداهمة وكرين إرهابيين لخليةً إرهابية بشكل متزامن، حيث كان يقع الأول منهما بحي الحرازّات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف".
وتابع: "حينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى".
وأضاف: "أما الوكر الثاني فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جدة تواجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة وتمكنت قوات الأمن بفضل الله من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام بن صالح الجهني، وهو سعودي الجنسية، كما تم القبض بمعيته على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي، وهي باكستانية الجنسية، يدعي الجهني أنها زوجته، كما ضبط بشقته سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة".
وبحسب الداخلية السعودية، ما تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما وستعلن في وقت لاحق تفاصيل التحقيقات.
من جانب آخر، قال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الأمن حاصرت الاستراحة منذ ليل الجمعة-السبت، واستمر إطلاق النار قرابة أربع ساعات، قبل أن يشاهد القريبون من المنطقة الانفجار الذي خلف دمارا محدودا.
وأعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم، عن تفاصيل العملية الأمنية، وقالت في بيان أمني إن قواتها داهمت وكرين لخلية إرهابية بشكل متزامن بمحافظة جدة صباح اليوم السبت، الأول منهما باستراحة في حي الحرازات، والثاني في شقة بحي النسيم.
وأضافت: "بادر المحاصران من الفئة الضالة باستراحة حي الحرازات بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة بعد يأسهما من الإفلات من قبضة رجال الأمن"، مشيرة إلى "انفجار معمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل الاستراحة التي تمت مداهمتها في حي الحرازات".
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن العملية جاءت في إطار مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره، وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخططاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد واستقرارها.
وأضاف في بيان: "باشرت الجهات الأمنية مداهمة وكرين إرهابيين لخليةً إرهابية بشكل متزامن، حيث كان يقع الأول منهما بحي الحرازّات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف".
وتابع: "حينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى".
وأضاف: "أما الوكر الثاني فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جدة تواجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة وتمكنت قوات الأمن بفضل الله من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام بن صالح الجهني، وهو سعودي الجنسية، كما تم القبض بمعيته على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي، وهي باكستانية الجنسية، يدعي الجهني أنها زوجته، كما ضبط بشقته سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة".
وبحسب الداخلية السعودية، ما تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما وستعلن في وقت لاحق تفاصيل التحقيقات.
من جانب آخر، قال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الأمن حاصرت الاستراحة منذ ليل الجمعة-السبت، واستمر إطلاق النار قرابة أربع ساعات، قبل أن يشاهد القريبون من المنطقة الانفجار الذي خلف دمارا محدودا.