يواجه محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المصري عاصفة شديدة من الغضب الجماهيري قد تنتهي بتقديمه لاستقالته ولو بشكل منفرد، من دون التنسيق مع مجلس الإدارة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعلم "العربي الجديد" أن محمود الخطيب أكد للمقربين تفكيره في تقديم استقالته، ليس للحفاظ على تاريخه كنجم كبير في كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية فحسب، ولكن أيضاً لحالة الانقسام الشديدة التي يمرُّ بها مجلس الإدارة.
ووصلت معلومات إلى الخطيب تؤكد تواصل نائبه العامري فاروق، وزير الرياضة الأسبق، مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الشباب والرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بتنسيق مع حسن حمدي رئيس النادي السابق، ليشن آل الشيخ هجوماً عنيفاً على الخطيب ومجلسه في عدة بيانات متتالية كشف فيها تقديمه مساعدات بلغت 260 مليون جنيه مصري في خمسة أشهر، مشيراً إلى أنه لا يستبعد اشتراك نائبه في حملة الهجوم على المجلس، وعليه شخصياً.
وقال محمود الخطيب، في جلسة خاصة، إنه يعلم أن نائبه على اتصال سرّي بتركي آل الشيخ، مشدداً على أن الأمور تسير في غير صالحه في الفترة المقبلة، نتيجة تراجع مستوى الفريق الكروي وصعوبة التعاقد مع مدرب أجنبي على مستوى عالٍ، منبهاً إلى أن حالته الصحية لا تحتمل كل هذه الضغوط في ظل سقف الطلبات المرتفع لجماهير النادي بالحصول على كل البطولات وتحقيق إنجاز أفضل من المركز الثالث في بطولة العالم للأندية عام 2019.
ويعتبر هذا الأمر صعباً للغاية في ظل المرحلة الحرجة التي يمرُ بها الفريق بعد الخروج من كأس مصر وتعثره في ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بالتعادل مع الترجي التونسي والهزيمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي وتوقف رصيده عند نقطة واحدة، إضافة إلى ضغط المباريات وتواصل الموسم في البطولات الأفريقية وعدم ضمان النتائج في بطولة دوري أبطال العرب في شكلها الجديد، إضافة إلى احتمال نجاح خطة تركي آل الشيخ في نقل النجم عبد الله السعيد من أهلي جدة إلى الزمالك المصري، وهو ما يعد ضربة قاصمة لمجلس الإدارة الذي كان حريصاً على ألا يذهب للزمالك من البداية بمساعدة تركي آل الشيخ قبل انقلابه.
ونصح المقربون محمود الخطيب بتأجيل قراره بعض الوقت، أو بالتحديد لما بعد بطولة كأس العالم في روسيا ومشاركة المنتخب المصري فيها، إذ ستخف الضغوط الجماهيرية والإعلامية بشكل كبير، إضافة إلى ضرورة شن حملة إعلامية لتجميل صورة المجلس وتصوير الحالة الحالية على أنها من صنع رئيس النادي السابق ومنافسه في الانتخابات محمود طاهر ورجاله، والتي بدأت بالفعل بالضجة المثارة حول أن مجلس الإدارة نجح في الحصول على عقدي رعاية وبث خرافيين للنادي تصل قيمتهما إلى 900 مليون جنيه مصري.
ولكن سرعان ما فشلت هذه المحاولة بعد أن كشف البعض أن تعاقد النادي مع شركة صلة " السعودية في اللحظات الأخيرة لشراء حقوق الرعاية مقابل 500 مليون جنيه جاء بتدخل من تركي آل الشيخ لأسباب غير معلنة، كما أن الرقم المعلن عنه للتعاقد مع شركة "بريزينتيشن" لحق البث ليس 400 مليون جنيه، وإنما 230 مليون جنيه فقط على حد قول مسؤولي الشركة الذين أكدوا أن الأهلي هو من طلب إعلان هذا الرقم على غير الحقيقة التي تقول إن التعاقد مقابل 200 مليون جنيه للبث و30 مليون جنيه لقناة النادي التلفزيونية.
وكان لمحمود الخطيب موقف سابق حسبته جماهير الكرة المصرية له بتقديمه استقالته كمدير للمنتخب المصري حين تولى المسؤولية بالمشاركة مع فاروق جعفر، ورده كل المبالغ التي تقاضاها من الاتحاد المصري بعد فشل التجربة، ولكنه هذه المرة مقيد بقرار الدولة الرسمي، والتي حرصت منذ البيان الأول لتركي آل الشيخ على إخطار مسوؤلي الأهلي بعدم الرد حرصاً على العلاقات بين البلدين في هذه المرحلة.
وعلم "العربي الجديد" أن محمود الخطيب أكد للمقربين تفكيره في تقديم استقالته، ليس للحفاظ على تاريخه كنجم كبير في كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية فحسب، ولكن أيضاً لحالة الانقسام الشديدة التي يمرُّ بها مجلس الإدارة.
ووصلت معلومات إلى الخطيب تؤكد تواصل نائبه العامري فاروق، وزير الرياضة الأسبق، مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الشباب والرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، بتنسيق مع حسن حمدي رئيس النادي السابق، ليشن آل الشيخ هجوماً عنيفاً على الخطيب ومجلسه في عدة بيانات متتالية كشف فيها تقديمه مساعدات بلغت 260 مليون جنيه مصري في خمسة أشهر، مشيراً إلى أنه لا يستبعد اشتراك نائبه في حملة الهجوم على المجلس، وعليه شخصياً.
وقال محمود الخطيب، في جلسة خاصة، إنه يعلم أن نائبه على اتصال سرّي بتركي آل الشيخ، مشدداً على أن الأمور تسير في غير صالحه في الفترة المقبلة، نتيجة تراجع مستوى الفريق الكروي وصعوبة التعاقد مع مدرب أجنبي على مستوى عالٍ، منبهاً إلى أن حالته الصحية لا تحتمل كل هذه الضغوط في ظل سقف الطلبات المرتفع لجماهير النادي بالحصول على كل البطولات وتحقيق إنجاز أفضل من المركز الثالث في بطولة العالم للأندية عام 2019.
ويعتبر هذا الأمر صعباً للغاية في ظل المرحلة الحرجة التي يمرُ بها الفريق بعد الخروج من كأس مصر وتعثره في ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بالتعادل مع الترجي التونسي والهزيمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي وتوقف رصيده عند نقطة واحدة، إضافة إلى ضغط المباريات وتواصل الموسم في البطولات الأفريقية وعدم ضمان النتائج في بطولة دوري أبطال العرب في شكلها الجديد، إضافة إلى احتمال نجاح خطة تركي آل الشيخ في نقل النجم عبد الله السعيد من أهلي جدة إلى الزمالك المصري، وهو ما يعد ضربة قاصمة لمجلس الإدارة الذي كان حريصاً على ألا يذهب للزمالك من البداية بمساعدة تركي آل الشيخ قبل انقلابه.
ونصح المقربون محمود الخطيب بتأجيل قراره بعض الوقت، أو بالتحديد لما بعد بطولة كأس العالم في روسيا ومشاركة المنتخب المصري فيها، إذ ستخف الضغوط الجماهيرية والإعلامية بشكل كبير، إضافة إلى ضرورة شن حملة إعلامية لتجميل صورة المجلس وتصوير الحالة الحالية على أنها من صنع رئيس النادي السابق ومنافسه في الانتخابات محمود طاهر ورجاله، والتي بدأت بالفعل بالضجة المثارة حول أن مجلس الإدارة نجح في الحصول على عقدي رعاية وبث خرافيين للنادي تصل قيمتهما إلى 900 مليون جنيه مصري.
ولكن سرعان ما فشلت هذه المحاولة بعد أن كشف البعض أن تعاقد النادي مع شركة صلة " السعودية في اللحظات الأخيرة لشراء حقوق الرعاية مقابل 500 مليون جنيه جاء بتدخل من تركي آل الشيخ لأسباب غير معلنة، كما أن الرقم المعلن عنه للتعاقد مع شركة "بريزينتيشن" لحق البث ليس 400 مليون جنيه، وإنما 230 مليون جنيه فقط على حد قول مسؤولي الشركة الذين أكدوا أن الأهلي هو من طلب إعلان هذا الرقم على غير الحقيقة التي تقول إن التعاقد مقابل 200 مليون جنيه للبث و30 مليون جنيه لقناة النادي التلفزيونية.
وكان لمحمود الخطيب موقف سابق حسبته جماهير الكرة المصرية له بتقديمه استقالته كمدير للمنتخب المصري حين تولى المسؤولية بالمشاركة مع فاروق جعفر، ورده كل المبالغ التي تقاضاها من الاتحاد المصري بعد فشل التجربة، ولكنه هذه المرة مقيد بقرار الدولة الرسمي، والتي حرصت منذ البيان الأول لتركي آل الشيخ على إخطار مسوؤلي الأهلي بعدم الرد حرصاً على العلاقات بين البلدين في هذه المرحلة.