دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السماح لأعضاء الكنيست الإسرائيلي، باقتحام المسجد الأقصى، ابتداءً من الأسبوع المقبل.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، القرار تصعيداً خطيراً في محاولات الاحتلال لتعزيز الاقتحامات غير القانونية للمسجد الأقصى، على طريق تكريس تقسيمه الزماني، واستفزازاً لمشاعر المسلمين.
من جانب آخر، دانت الوزارة الفلسطينية، إقدام قوات الاحتلال على منع إدخال الطلبة والكتب إلى المدرسة الشرعية في المسجد الأقصى، بحجة أن الكتب تعود للمنهاج الفلسطيني.
كما دانت إقدام قوات الاحتلال، على احتجاز المركبة التي بداخلها الكتب المدرسية التابعة لنفس المدرسة، وإقدامها على اعتقال المدرس روبين محيسن من أمام باب الأسباط، وذلك في سياق عدوانها المتواصل على المسجد الأقصى ومرافقه، لشل الحياة الدينية والفلسطينية فيه.
وحذرت خارجية فلسطين من "مغبة وتداعيات جولات العدوان القادمة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المسجد الأقصى"، داعية "العالمين العربي والإسلامي لتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمود المواطنين المقدسيين في القدس، وتمكين دفاعهم عن المقدسات والمسجد الأقصى مالياً وقانونياً وسياسياً واقتصادياً".
وطالبت الخارجية الفلسطينية، منظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها "يونسكو" بالدفاع عن قراراتها الخاصة بالمسجد الأقصى وحمايتها.